تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران (فيديو)
شن الجيش الإسرائيلي هجوما على إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مستهدفا ما وصفه بأنه أهداف عسكرية دقيقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا”، مشيرا إلى أن إسرائيل تملك حق الرد على هجمات طهران والجماعات المتحالفة معها، التي شملت هجمات صاروخية انطلقت من الأراضي الإيرانية.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن دوي انفجارات قوية سمع في محيط العاصمة طهران، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية بسماع دوي انفجارات في مدينة كرج المجاورة. ونقل التلفزيون الرسمي عن مسؤولين في المخابرات لم يذكر أسماءهم أن مصدر الانفجارات القوية “قد يكون نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني”.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء “لم ترد أنباء عن سماع صوت صواريخ أو طائرات في سماء طهران حتى الآن”. وحذرت السلطات الإيرانية مرارا إسرائيل من شن هجوم على البلاد، مؤكدة أن أي هجوم على إيران سيقابل برد أشد.
وفي واشنطن، قال شون سافيت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “نتفهم أن إسرائيل تشن ضربات على أهداف عسكرية في إيران دفاعا عن النفس وردا على هجوم بصواريخ باليستية شنته إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر”.
وذكر مسؤول أمريكي لوكالة رويترز أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبيل قصف أهداف في إيران، لكنه أضاف أن واشنطن لا تشارك في العملية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن الهجوم على إيران “لا يشمل منشآت نووية أو نفطية”.
نتنياهو وغالانت تحت الأرض
وفي تطورات لاحقة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يوجدان في غرفة تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع، وأن الطاقم الوزاري المصغر صدق هاتفيا على خطة الهجوم على إيران.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الأركان يتولى قيادة الهجوم على إيران من ملجأ سلاح الجو الإسرائيلي، وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى توقف حركة الطيران في مطارات طهران أكثر من ساعة.
وفي سوريا، أفادت وكالة سانا السورية عن مصدر عسكري أن “العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا بدفعات من الصواريخ من الجولان المحتل ولبنان”، مستهدفا بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى.