أقارب الأسرى الإسرائيليين يصرخون في وجه نتنياهو (فيديو)

قاطع ذوو أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الأحد، خطابا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل أبيب، خلال مراسم تأبين رسمية لقتلى الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على غزة، وطالبوه بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع.
وأعرب ممثلو الأسرى المحتجزين في غزة عن غضبهم تجاه سياسات الأمن الإسرائيلية التي وصفوها بالفاشلة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: كتائب القسام تستهدف عددا من جنود الاحتلال بقذيفة “تي بي جي”
شاهد: إصابة شخصين في عملية دهس جديدة شمالي القدس
شاهد: حزب الله يستهدف تجمعا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي
وبعد دقائق على بدء الخطاب، قاطعه أقارب القتلى، وصرخ أحدهم مرددا “لقد قُتل والدي”.
وتسببت المقاطعة بتوقف نتنياهو عن الحديث، حيث وقف بلا حراك على المنصة في موقع إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على المقرات العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
ودعت عائلات الأسرى المتبقين في قطاع غزة والعديد من القادة الغربيين الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل لاتفاق، وخاصة بعد استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبدا مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مقتنعين بأن السنوار كان عقبة رئيسة أمام التوصل إلى اتفاق يسمح بالإفراج عن باقي الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه يجب تقديم “تنازلات مؤلمة” لضمان استعادة الأسرى، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وواجهت إدارة نتنياهو ضغطا عاما ودبلوماسيا لمضاعفة الجهود والتوصل إلى اتفاق، لتأمين إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وأمس السبت، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان إن نتنياهو يواصل المماطلة، ولا نية لديه لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع).
من جانبها، تصر حركة (حماس) على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، وإبرام صفقة تبادل أسرى للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة (حماس) مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.