حصيلة جديدة لعملية الدهس قرب مقر الموساد.. وحماس تعلق (فيديو)

قُتل إسرائيلي وأصيب 36 آخرون، اليوم الأحد، بعد أن دهست شاحنة عشرات الأشخاص في محطة حافلات قرب قاعدة “غليلوت” العسكرية تضم مقرا للموساد والاستخبارات العسكرية شمالي تل أبيب.
وصدمت الشاحنة حشدا من الأشخاص في شارع “أهارون ياريف” في “رامات هشارون” قرب تل أبيب، بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4إسرائيل تعلن تسلمها رفات أحد الأسرى المتبقين في غزة (فيديو)
- list 2 of 4المقاومة تعلن موعد تسليم جثة أسير إسرائيلي عُثر عليها بجنوب غزة
- list 3 of 4نازحون يسكنون داخلها.. صور جوية تظهر آثار الدمار الواسع في مقبرة غزة القديمة (فيديو)
- list 4 of 4حين يصبح النجاح ثأرًا.. وصايا الراحلين تقود أبناء غزة إلى التفوق في الثانوية العامة (فيديو)
وذكر مركز “إيخيلوف” الطبي في تل أبيب أن أحد المصابين في عملية الدهس مات متأثرا بجروحه.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم الأحد، إن 6 من المصابين في حالة خطرة، قبل الإعلان عن وفاة أحدهم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها “نتعامل مع الحادث في رمات هشارون كهجوم على خلفية قومية وتم تحييد سائق الشاحنة”.
و”الهجوم على خلفية قومية” هو مصطلح تستخدمه أجهزة الأمن الإسرائيلية للإشارة إلى أنه عملية هجومية نفذها فلسطينيون.
وقاعدة “غليلوت” هي قاعدة عسكرية تضم القاعدة الرئيسة للوحدة 8200، الخاصة بجمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي (أمان)، كما تضم القاعدة مدرسة استخبارات تابعة أيضا للشعبة ذاتها، ومقرًا للموساد.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن منفّذ العملية هو “رامي ناطور” من بلدة قلنسوة العربية وسط إسرائيل.
من جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “العملية البطولية”، وقالت إنها “تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة”.
وأضافت حركة (حماس) في بيان أن العملية تؤكّد أن الشعب الفلسطيني “الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
كما ثمّنت الحركة “جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس”، داعية إلى “مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.