بيان لمتطوعين كويتيين زاروا غزة: نساء غزة هن خنساوات العصر والصامدات رغم القهر

قال عدد من المتطوعين الكويتيين الذي زاروا قطاع غزة لدعم سكانه خلال الأشهر الماضية إن نساء غزة هن “خنساوات هذا العصر وهن الصامدات رغم كل القهر وهن الحافظات لحدود الله حتى النصر”.

وأضاف المتطوعون في بيان، مساء الاثنين، أن “شعب غزة وعلى رأسه نساؤه اللواتي ينجبن الثبات والصمود، لن تثني عزيمته افتراءات المفترين، ولا إفك الأفاكين”.

وقال الموقعون على البيان إنهم وبعد عودتهم من قطاع غزة أقسموا أن يكونوا “لسان غزة الناطق في المجالس الخاصة والمحافل العامة”.

وأكدوا أن ما يقولونه في مجالسهم الخاصة “بين أصحابنا وأسرنا، هي ذاتها التي نقولها عبر منصاتنا الإعلامية والملتقيات الجماهيرية، مبينين في ذلك خصائص مجتمع غزاوي وفلسطيني جسور يذود عن شرف الأمة بأكملها ويسعى إلى تحرير وطنه واستعادة مقدساته”.

وقال الموقعون على البيان إنهم لم يتصوروا أن “يستخدم الطعن في عفة وشرف نساء غزة كسلاح رخيص في هذه المعركة، لأن الجميع يدرك تمام الادراك تكوين وتربية وإيمان ووقار المرآة الغزاوية ونساء فلسطين عامة، فهن من واقع المشاهدة والمعاينة من الطاهرات الشريفات العفيفات وممن يضرب بهن المثل في الصبر والرباط ودعم المقاومة والجهاد”.