“إلى أين نذهب؟”.. تقارير: خوف نتنياهو من المسيَّرات ينعكس على زفاف ابنه وإفادته في المحكمة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى ضرورة في تأجيل حفل زفاف ابنه أفنير، بسبب مخاوفه من استهداف مسيَّرات من حزب الله لحفل الزفاف.
وذكرت الهيئة في تقرير أن نتنياهو “أعرب في اجتماعات مغلقة عن اعتقاده بضرورة تأجيل حفل الزفاف بسبب الوضع الأمني، وأنه قد يكون هناك خطر غير ضروري على الحاضرين”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: فيديو يوثق لقطات لتفجيرات هائلة في بلدة ميس الجبل اللبنانية
المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال في وادي القطمون جنوبي لبنان (فيديو)
“حزب الله” يرد على إعلان إسرائيل اغتيال القيادي أبو علي رضا
وأفاد التقرير بأن حفل الزفاف من المقرر أن يكون في 26 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مشيرًا إلى أن “تهديد الطائرات المسيَّرة شغل رئيس الوزراء بالأيام الأخيرة”.
ونقل التقرير عن نتنياهو قوله في محادثات مغلقة في الكنيست “إلى أين نذهب إذا وصلت طائرة مسيَّرة إلى هنا الآن؟ أنا خائف بشكل أساسي من الطائرات المسيَّرة”.
وأضاف التقرير نقلًا عن نتنياهو “أكثر ما أخشاه الطائرات المسيَّرة، ففي مواجهة الصواريخ لدينا منظومات جيدة لرصدها واعتراضها”.
واستهدفت مسيَّرة أُطلِقت من لبنان زجاج غرفة نوم نتنياهو في منزله بمدينة قيساريا شمالي إسرائيل، في وقت سابق هذا الشهر، إلا أنه لم يكن موجودًا في المنزل حينئذ.
تأجيل شهادته
وفي تقرير آخر، قالت هيئة البث إن نتنياهو التقى محاميه عميت حداد، استعدادًا -على ما يبدو- لتقديم طلب لتأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته.
ومن المفترض أن يدلي رئيس الوزراء بشهادته ضمن مرافعة الدفاع التي من المقرر أن تبدأ بعد شهر.
ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوى والاحتيال وخيانة الثقة، وفقًا للائحة الاتهام التي قدَّمها المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت بداية عام 2020، إلا أن نتنياهو ينفي بشكل قاطع الاتهامات الموجَّهة إليه، ويقول إن هناك “اضطهادًا سياسيًّا” يستهدفه.
وذكر التقرير أن “نتنياهو لم يقدّم بعد طلبًا رسميًّا لتأجيل موعد الإدلاء بشهادته، ولا يُعرف إلى متى. من المتوقع بالفعل أن يقدّم رئيس الوزراء مثل هذا الطلب على أساس أن الظروف غير العادية للحرب المتعددة الساحات لا تسمح له بالتحضير لشهادته مع محاميه”.
وأضاف أن سببًا آخر من المتوقع أن يعتمد عليه رئيس الوزراء في طلبه إرجاء موعد المحاكمة “يتعلق بالمسألة الأمنية، وذلك لأن قاعة المحاكمة في الطابق العلوي من مبنى المحكمة -حيث تُعقد الجلسات- ليست محمية على الإطلاق، إضافة إلى أنه لا يوجد في مبنى المحكمة المركزية في القدس مكان محمي أو ملجأ أو مأوى”.