الاحتلال يقتل أسيرا سابقا في طوباس والفصائل تنعى مقاومين استشهدوا بمجزرة طولكرم
إعدام ميداني
استشهد الشاب الفلسطيني أحمد مصطفى عوايصة (30 عاما) جراء إصابته بالرصاص الحي، أثناء عملية اعتقاله من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، في قرية وادي الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أحمد عوايصة استشهد برصاص الاحتلال، صباح اليوم السبت، أثناء اعتقاله، وهو أسير محرر أُفرج عنه الشهر الماضي من سجون الاحتلال، بعد أن أمضى عامين في الأسر.
⬅️شاهد .. جانب من تشييع جثمان الشهــيد " محسن غازي ضبايا " في بلدة عتيل ،الذي أرتقى بقصف الإحتلال على مخيم طولكرم .. pic.twitter.com/KwNxornYyH
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 5, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 items“تبديل ملابسها سلخ لجلدها”.. مرض نادر يهدد حياة الطفلة مريم أبو هلال في غزة (فيديو)
تفاصيل مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في معركة مع المقاومة بجباليا
حماس تستنكر ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين في الضفة
إعدام الأسير
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال، اعتقلت الشاب عوايصة بعد محاصرة منزله، واقتحامه ومن ثم إصابته بعدة رصاصات، وأكد في بيان مشترك مع هيئة شؤون الأسرى، أن الاحتلال ينتهج عمليات الإعدام الميداني ويصعّد منها بشكل غير مسبوق ولا سيما بعد الحرب على غزة.
وتابع البيان “أعدمت قوات الاحتلال، الأسير السابق عوايصة، بعد أن حاصرت منزل عائلته لاعتقاله، وأطلقت النار عليه، واعتقلته وهو ينزف، ثم أبلغ الاحتلال، لاحقًا باستشهاده، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى الآن”.
حصار واغتيال
وأضاف النادي أن الشهيد عوايصة، أسير سابق أمضى عامين رهن الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، ثم أُفرج عنه في 22 أغسطس/آب من سجن النقب.
وقال البيان، إن الاحتلال استهدف عبر عمليات الإعدام الميداني، أسرى سابقين ومحررين في الضّفة وغزة، حيث تم اغتيال العديد منهم وكان بعضهم قد تحرروا في صفقة “وفاء الأحرار” ومنهم من أُبعد إلى غزة بعد الصّفقة.
#عاجل | قوات الاحتلال تقتحم منطقة المساكن الشعبية بمدينة نابلس pic.twitter.com/Z7w564vpST
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 5, 2024
إطلاق نار متعمد
وأكدت الهيئة والنادي، أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل ممنهج خلال عمليات الاعتقال اليومية، إطلاق النار بشكل مباشر على من تحاول استهدافهم خلال الاعتقال بهدف القتل، مشيرة إلى توثيق بعض الحالات.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت وادي الفارعة بعدة دوريات عسكرية من حاجز عسكري، وقامت بمحاصرة منزل عائلة الشاب عوايصة قبل اقتحام المنزل واعتقاله بعد إصابته.
المقاومة تشتبك مع الاحتلال
من جانبها قالت كتائب شهداء الأقصى- طوباس إن مقاتليها يخوضون “اشتباكات مسلحة مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمدينة طوباس من عدة محاور، بالأسلحة الرشاشة”.
تغطية صحفية: ارتقاء الأسير أحمد عوايصة بعد اعتقاله جريحا من وادي الفارعة بطوباس. pic.twitter.com/yR35pkYYQe
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 5, 2024
الفصائل تنعى شهداء طولكرم
من ناحية أخرى نعت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة، شهداء طولكرم الذين قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة، مساء الخميس.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان عسكري “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين في محافظة طولكرم”.
وذكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أن الشهداء وعددهم 8، هم: زاهي ياسر عوفي، وأيمن خالد طنجي، وباسل محمود نافع، وأحمد جمال عبيد، ومحمد مأمون عنبص، وأثير مازن الويسي، ومجدي جمال سالم، ومحمود ناصر خريوش.
“مجزرة طولكرم”
وقالت إن الشهداء “ارتقوا مساء الخميس، إثر قصف صهيوني غادر تعرض له مخيم طولكرم ونتج عنه استشهاد 20 مواطنًا وإصابة آخرين”.
وفي هذا السياق، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء المجزرة وقالت في بيان “تزُف سرايا القدس، الشهيد المجاهد القائد غيث بديع رضوان (26 عاما) أحد قادة كتيبة طولكرم -الضفة الغربية”.
من جانبها نعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح شهداء مجزرة طولكرم، وقالت في بيان “تزُف شهداء الأقصى إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد الميداني، غيث بديع رضوان أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في طولكرم”.
كما نعت “الشهيد محمد مأمون عنبص، من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في طولكرم، والشهيد القائد الميداني، أيمن خالد طنجي، من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في شمال الضفة الغربية”.
وفي تصريح صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، قالت إن “دماء الشهداء الطاهرة في طولكرم وعلى امتداد أرضنا الفلسطينية وفي لبنان المقاومة والعروبة ستكون لعنة تطارد العدو الصهيوني وستعبد طريق أمتنا نحو النصر المؤزر”.