اليونيفيل: قواتنا لا تزال بمواقعها في لبنان ولدينا خطط طوارئ
وأيرلندا ترفض طلب إسرائيل سحب جنودها

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبًا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل العمليات الإسرائيلية البرية.
وقالت اليونيفيل في بيان إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 سبتمبر/أيلول “عزمه شنّ عمليات برية في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا”، مؤكدة في الوقت ذاته أنه “لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4لبنان.. إصابة راع لبناني ونفوق عشرات من أغنامه بقصف مسيَّرة إسرائيلية في كفرشوبا
- list 2 of 4الرئيس اللبناني: العدوان الإسرائيلي يمنع انتشار الجيش في الجنوب
- list 3 of 4نعيم قاسم: حزب الله لن يتخلى عن سلاحه والمقاومة وشعبها “لن يُهزموا” (فيديو)
- list 4 of 4بعد القنابل الحارقة.. قوات إسرائيلية تتسلل إلى بلدة لبنانية وتفجر 4 منازل
“لدينا خطط طوارئ”
وأضافت “نعدل بانتظام وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر” مؤكدة أن “سلامة وأمن جنود حفظ السلام أمران في غاية الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بضرورة احترام هذا الالتزام”.
من جانبها رفضت أيرلندا طلب إسرائيل سحب قواتها العاملة ضمن اليونيفيل.
وذكرت صحيفة “ذا آيرش تايمز” نقلا عن مصادر أيرلندية، أمس الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من أيرلندا ومن قوات اليونيفيل سحب القوات من مركز حدودي لبناني.
وأضافت أن الطلب الإسرائيلي قوبل بالرفض، وتم إبلاغ تل أبيب بأن القوات ستبقى في مكانها.
عاجل| وكالة الأنباء الفرنسية: القوات الأممية المؤقتة في #لبنان "اليونيفيل" تقول إن قواتها ما زالت في مواقعها بجنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/JOrArJ3J9C
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 5, 2024
احتمال هجوم واسع
ورأت الصحيفة أن التحذير الإسرائيلي بضرورة انسحاب قوات حفظ السلام من الحدود اللبنانية، يزيد من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق على طول الحدود.
ويوجد مخفر للشرطة الأيرلندية على نهر الليطاني في جنوب لبنان والخط الأزرق الذي تم تحديده على أنه الحدود مع إسرائيل.
وفي 11 أغسطس/آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل.
ودعا المجلس إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني في جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل الأممية.
وتشنّ إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام.