“نستعد لهجوم كبير”.. الجيش الإسرائيلي يخطط لـ”رد قاسٍ” على إيران

“الأمر سيكون خطيرا”

التوترات تصاعدت بين إيران وإسرائيل مؤخرا (غيتي)

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بأن الجيش يستعد للهجوم على إيران، وأن الأمر سيكون “خطيرًا وكبيرًا”.

ونقلت عن الجيش “نحن في قلب الاستعدادات ونتعامل معه معظم وقتنا. وسيكون لهذا عواقب على إيران، وعليهم أن يفهموا ذلك”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتوقع “تعاونًا كبيرًا في العمل الهجومي من الدول الشريكة في المنطقة”، مؤكدًا أن الرد على إيران سيكون قاسيا.

وذكر أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران على إسرائيل في هجوم هذا الأسبوع بلغ 201 صاروخًا، تم اعتراض معظمها، حسب إذاعة الجيش.

رد قاسٍ وقريب

وفي وقت سابق اليوم، نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الهجوم الإسرائيلي على إيران يقترب بشكل ملحوظ، مشيرين إلى أن السؤال الرئيسي الذي يبرز الآن هو ما طبيعة الدور الذي ستقوم به الولايات المتحدة في الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، الذي قالوا إنه تضمن إطلاق أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا نحو تل أبيب.

ووفقًا للصحيفة، لا يبدو أن هناك نيّة لمشاركة الطائرات الأمريكية في هذا الهجوم، لكن التنسيق بين إسرائيل وواشنطن سيكون أمرًا مؤكدًا. وأشار المسؤولون إلى أن الوضع قد يتغير، مع التأكيد على أهمية الدور الأمريكي في اعتراض الصواريخ الإيرانية الأسبوع الماضي.

تجنّب الانزلاق نحو حرب إقليمية

وأضاف المسؤولون أن “الحسابات الخاطئة ممكنة، ونعمل على تجنب الانزلاق نحو حرب إقليمية، لأنها ستجر الولايات المتحدة أيضًا إلى ذلك”. وأشاروا إلى أن هناك حاجة لفهم حاجة إسرائيل للرد، مؤكدين أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يعد مسألة معقدة، وأضافوا “ليس من السهل تدمير تلك المنشآت بقنبلة واحدة.. إنها عملية معقدة للغاية”.

وفي كلتا الحالتين، أوضح المسؤولون الأمريكيون أن “إسرائيل ستقوم بما يتعين عليها القيام به، لكنها لا ترغب أيضًا في الانزلاق نحو صراع إقليمي”. وأضافوا “يمكن لإسرائيل أن تكون مطمئنة بشأن شيء واحد: نحن ندعمها ونتعاون معها”.

وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة سي إن إن، مساء أمس، إن إسرائيل لم تؤكد لإدارة بايدن أن ضرب المنشآت النووية الإيرانية ردًا على الهجوم الإيراني هذا الأسبوع “ليس خيارًا مطروحًا”. وأضاف “نأمل ونتوقع أن نشهد بعض الحكمة بجانب القوة، لكن لا توجد ضمانات”.

المصدر : الجزيرة مباشر + يديعوت أحرونوت

إعلان