في ذكرى الطوفان.. حماس تدعو إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والفصائل الفلسطينية تؤكد وحدة كلمتها

طوفان نحو التحرير

كتائب القسام خلال معركة طوفان الأقصى
كتائب القسام خلال معركة طوفان الأقصى (حماس)

في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “السابع من أكتوبر/تشرين الأول المجيد محطة تاريخية في مشروعنا النضالي، شكَّلت استجابة طبيعية لما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية”.

وقالت في بيان اليوم الاثنين تحت عنوان “طوفان نحو التحرير”، إنه على مدار عام كامل “ارتكب هذا العدو النازي ولا يزال أبشع الجرائم والمجازر، وشنَّ على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ المعاصر”، وترحّمت على أرواح الشهداء والقادة في فلسطين وجبهات الإسناد والدعم.

أبرز ما أكدته حماس:

  • صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة والتفافه حول مقاومته لهو الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقنا وتصفية قضيتنا.
  • جرائم الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قادة ورموز المقاومة لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وإصرارا على مواجهة الاحتلال.
  • بذلنا ولا نزال جهودا كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وتعاطينا بكل إيجابية مع كافة المبادرات مع تمسكنا بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل.
  • تهاوت كل الأكاذيب والدّعاية السوداء التي سوّقها الاحتلال، ضد شعبنا ومقاومتنا، كما فشلت كل الإشاعات والحرب النفسية في زعزعة الحاضنة الشعبية للمقاومة.
  • نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية وندعوها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال.
  • توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه ليشمل دولا عربية وإسلامية يثبت مجددا أنه يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
  • ندعو كافة قوى الأمة والأحرار فيها إلى الانخراط في معركة طوفان الأقصى لنيل شرف الدفاع عن القدس والأقصى المبارك.
  • نجدد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية لاتخاذ خطوات عاجلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة ضد شعبنا.
  • لا مساومة على حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.
  • ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل ومخيمات اللجوء والشتات إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني.
  • ندعو لتصعيد الفعاليات التضامنية في كافة الميادين والساحات حول العالم، وتعزيز مقاطعة الاحتلال، والتنديد بجرائمه، والضغط على الدول والكيانات والشركات والمنظمات الدَّاعمة للإبادة الجماعية في قطاع غزَّة.
كتائب القسام اطلق في السابع من أكتوبر/تشرين أول الجاري عملية طوفان الأقصى
كتائب القسام أطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية طوفان الأقصى (الأناضول)

“نقطة تحول كبرى”

بدورها، قالت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية” في بيان إن “عبور السابع من أكتوبر وما تبعه كان حدثًا فارقًا في نضال شعبنا وأمتنا وسيسجل في التاريخ كنقطة تحول كبرى أسقطت إلى الأبد نظرية الردع التي حاول العدو فرضها منذ تأسيسه”.

وأكدت أن قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بالغرفة المشتركة “هي موحدة في قرارها ورؤيتها، وقد خاضت كل مراحل هذه المعركة صفًّا واحدًا”، موجّهة التحية إلى المقاومين من لبنان واليمن والعراق.

وأضافت “جُنّ جنون الاحتلال وقيادته المتعجرفة من هول صدمة طوفان الأقصى، فكيف لصاحب الحق بإمكاناته المتواضعة والمحاصر منذ سنوات في بقعة صغيرة بلا أي مقومات للمقاومة، أن يمرغ أنف كيان مدجج بالسلاح في التراب ويسحق فرقة غزة العسكرية”.

وتابعت “بلغ غضب شعبنا ومقاومتنا ذروته يوم السابع من أكتوبر الماضي مع العدوان المتصاعد على الأقصى والأسرى واستمرار حصار غزة والاستيطان في الضفة والقدس”.

واستطرت “شكّلت وحدة المقاتلين في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال في صد العدوان والالتحام بآليات الاحتلال مشهدًا عظيمًا”.

وزادت “كبدنا العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات وأوقعنا قواته في كمائن محكمة أعدت في كل شارع وحي وزقاق”.

وأشادت الغرفة المشتركة بنضال أهل الضفة الغربية قائلة: “ضفتنا الباسلة لم تتأخر عن الالتحاق بهذا الطوفان الذي هز أركان الاحتلال وانتفضت ضد قوات الاحتلال والمستوطنين ونفذت عمليات بطولية”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان