نتنياهو يطلب “حرب القيامة” على غزة ويعلن شرط إنهاء القتال (فيديو)

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في جلسة أمام مجلس الوزراء تسمية الحرب على غزة بـ”حرب القيامة”، حسبما أفادت هيئة البث الرسمية.

ونُشرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أخبار مفادها أن نتنياهو يدرس 3 أسماء جديدة لإطلاقها على هذه الحرب. والأسماء الجديدة التي ظهرت في ذلك الوقت كانت “حرب التكوين” و”حرب غزة” و”حرب سمحات التوراة”.

وقال رئيس الوزراء حينها إن الاسم الحالي “السيوف الحديدية” هو اسم عملية عسكرية وليس اسم حرب، وأبدى آنذاك إعجابه بتسمية “حرب التكوين”.

“لن تغيّر الحقيقة”

ورد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على نتنياهو، قائلًا “ولن تقوم قيامة حتى يعود جميع المختطفين والنازحين إلى ديارهم”.

وتابع عبر منصة إكس “يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، ولن تغيّر حقيقة أنه في عهدك حدثت أفظع كارثة لشعب إسرائيل منذ قيام الدولة”.

לא תהיה תקומה עד שלא כל החטופים והעקורים ישובו לביתם. אתם יכולים לשנות כמה שמות שאתם רוצים, לא תשנו את העובדה שבמשמרת שלכם קרה לעם ישראל האסון הנורא ביותר מאז קום המדינה. הממשלה הזו היא לא ממשלת התקומה, היא ממשלת האשמה. pic.twitter.com/6jRwBIqYv0

— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 7, 2024

“سننهي الحرب في هذه الحالة”

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لـ”7 أكتوبر”، قال نتنياهو “سننهي الحرب عندما نحقق جميع أهدافنا وعندما نتحقق أن مثل هجمات 7 أكتوبر لن تتكرر”.

وتابع “منذ ذلك اليوم ونحن نشن الهجمات على 7 جبهات في حرب وجودية. هاجمنا العدو ودمرنا جل قدراته وسنواصل أداء المهمة”، وتعهّد نتنياهو بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

وفي صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدء معركتها الكبرى ضد الاحتلال وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، بمشاركة بقية الفصائل الفلسطينية، وذلك ردًا على تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وفي مساء اليوم ذاته، شنّت إسرائيل حربًا مدمرة على القطاع المحاصر خلّفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين معظمهم أطفال ونساء.