بن غفير: وزعنا 120 ألف قطعة سلاح منذ 7 أكتوبر وسنواصل تسليح الإسرائيليين
“حصل عشرات الآلاف على موافقات مشروطة”
أقرّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، بأنه جرى توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة قبل عام، كاشفًا اعتزامه مواصلة التسليح.
وكان بن غفير قد أطلق مع بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول سياسة تسليح الإسرائيليين وبخاصة المستوطنين بالضفة الغربية وفي غلاف قطاع غزة وقرب الحدود اللبنانية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنتنياهو: نقاتل على 7 جبهات
لبنان.. 12 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار خلال يوم أوقعت 5 شهداء
إسرائيل تقتل أمًّا وطفليها بصاروخ أمام بوابة مستشفى كمال عدوان (فيديو)
أكثر من 120 ألف قطعة سلاح
وقال زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف في منشور على منصة إكس إنه “تم توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على المواطنين المؤهلين، في حين حصل عشرات الآلاف على موافقات مشروطة”.
وأضاف في إشارة إلى انتقادات تسليح الإسرائيليين من قبل أحزاب معارضة وعربية “تلقّينا انتقادات لا حصر لها، لكننا وقفنا بثبات ونعتزم مواصلة تسليح إسرائيل، هذا ما فعلناه، وهذا ما سنواصل القيام به”.
אנו עומדים וניצבים כעת בימים הנוראים של בין כסה לעשור ומתבוננים בחשבון נפש.
בימים אלו בשנה שעברה עמדנו בתפילה וביקשנו כולנו בתחינה “תכלה שנה וקללותיה”, זקפנו ראש בנטילת הלולב ורקדנו עם ספרי התורה בחג שמחת תורה.
אך מחשבתם אינה מחשבתנו, צמאון הדם של אויבנו רק גבר וגבר, צמאון לדם… pic.twitter.com/KoEF6hrQow
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 7, 2024
“آلاف المتطوعين المسلحين”
وتابع بن غفير “افتتحنا أكثر من 900 فصل دراسي احتياطي جديد في جميع أنحاء البلاد، و(لدينا) آلاف المتطوعين المسلحين بأسلحة طويلة (رشاشات)، من المتدينين والعلمانيين، اليمينيين واليساريين”.
وتوعّد بـ”مواصلة العمل بكل قوة لتحقيق النصر الكامل، في غزة ولبنان وإيران والضفة الغربية، وفي أي مكان تطأ فيه قدم عدوّنا حتى تتم إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم”.
ورغم أن الوضع على الحدود مع جنوب لبنان ازداد سوءا في الفترة الأخيرة، قال بن غفير “سيعود سكان الشمال سالمين إلى مدنهم”.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 139 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة التي ترتكبها في غزة لتشمل لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوب لبنان مخالفةً بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.