“فرصة لمرة واحدة”.. المعارضة الإسرائيلية تحث على مهاجمة منشآت إيران النفطية والنووية

طالبت المعارضة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حكومة بنيامين نتنياهو بمهاجمة البرنامج النووي ومنشآت النفط الإيرانية، في وقت توعدت الحكومة الإسرائيلية بشنّ “هجوم قوي” على إيران قريبا، لكنها لم تحدد موعده أو الأهداف التي سيطولها.

وقال رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت، في منشور على منصة إكس “لنهاجم البرنامج النووي الإيراني ومراكز النظام الآن، يجب عدم تفويت الفرصة”.

“فرصة لمرة واحدة”

وأضاف “لأول مرة، لدينا القدرة على العمل ضد إيران دون خوف من رد رهيب لا يطاق، يمكننا أن نلحق أضرارا بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، الذي يلقي بظلال قاتمة على مستقبلنا”.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أن “النظام الإيراني الآن مكشوف وضعيف، وأنها فرصة لمرة واحدة تتمتع فيها إسرائيل بالشرعية والقدرة على إلحاق ضرر شديد بالنظام الإيراني وبرنامجه النووي.

לתקוף את תכנית הגרעין האיראנית ואת מוקדי המשטר עכשיו.
אסור להחמיץ את ההזדמנות. pic.twitter.com/UlHILkNTyZ

— Naftali Bennett נפתלי בנט (@naftalibennett) October 8, 2024

“لو كنت رئيساً للوزراء”

أما زعيم المعارضة يائير لابيد فقال في حديث لهيئة البث الإسرائيلية “لو كنت رئيساً للوزراء، لهاجمت منشآت النفط الإيرانية، فهذا هو نقطة ضعفه “في إشارة للحكومة الإيرانية”.

وفيما يتعلق بتصريحات المسؤولين الأمريكيين حول الأمر، قال لابيد “أود أن أقول للأمريكيين بشأن هذه القضية: آسف، إسرائيل لديها مصالحها الخاصة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في الأيام الماضية، إلى معارضة واشنطن مهاجمة إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية خشية تأثير ذلك على أسعار النفط في العالم.

לא תהיה תקומה עד שלא כל החטופים והעקורים ישובו לביתם. אתם יכולים לשנות כמה שמות שאתם רוצים, לא תשנו את העובדה שבמשמרת שלכם קרה לעם ישראל האסון הנורא ביותר מאז קום המדינה. הממשלה הזו היא לא ממשלת התקומה, היא ממשלת האשמה. pic.twitter.com/6jRwBIqYv0

— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 7, 2024

طبيعة الرد الإسرائيلي

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء منذ الهجوم الإيراني الأسبوع الماضي، تجري محادثات بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين حول الرد الإسرائيلي.

وخلال المحادثات، عرض المسؤولون الأمريكيون على نظرائهم الإسرائيليين دعما دبلوماسيا واسعا ومساعدة عسكرية إضافية إذا لم يهاجموا أهدافا معينة في الأراضي الإيرانية دون تحديد الأهداف التي تعارض واشنطن ضربها.

هجوم إيراني

ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري شنت إيران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.

وثمة مخاوف في إسرائيل، وفق مراسل الأناضول، من أن يؤدي الرد الإسرائيلي على إيران إلى حرب إقليمية واسعة.