وزير الخارجية الإيراني: سنرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي

حذّرت إيران اليوم الثلاثاء، إسرائيل، من أي اعتداء على بنيتها التحتية، في ظل مخاوف من تعرض منشآت نووية أو نفطية في إيران لضربة إسرائيلية، رداً على هجوم صاروخي نفذته طهران ضدها الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي من أن “أي اعتداء على البنى التحتية الإيرانية سيستدعي رداً أقوى” من قبل طهران.

“إيران سترد بقوة ودون تردد”

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في كلمة ألقاها خلال فعالية أقيمت في مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده سترد بقوة ودون تردد على أي هجوم إسرائيلي محتمل.

وفي معرض تعليقه على تهديدات تل أبيب بمهاجمة البنية التحتية الإيرانية، قال وزير الخارجية الإيراني “ننصح إسرائيل بعدم اختبار إرادة إيران.. سنرد بقوة أكبر على أي هجوم.. ولن نتردد في ذلك”.

وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي الأسبوع الماضي أن إسرائيل تعدّ ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها يوم الثلاثاء الماضي، فيما قالت طهران إن الهجوم جاء ردا على اغتيال هنية وحسن نصر الله.

“طبيعة الرد الإسرائيلي”

وقالت طهران إن ذلك كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران يوليو/تموز، في عملية منسوبة لإسرائيل، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول، قتل فيها أيضا ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني.

وفي حين لم تتضح طبيعة الرد الإسرائيلي أو ما قد تكون عليه أهدافه، حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء على تفادي استهداف المنشآت النفطية لإيران التي تعد من أكبر منتجي الخام في العالم.

أكبر محطة لتصدير النفط

وفي السياق، توجّه وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، يوم الأحد إلى منشآت نفطية أساسية في جزيرة خارج الواقعة غربي الخليج، والتي تضمّ أكبر محطة لتصدير النفط الخام في البلاد.

وحذّرت إيران يوم الإثنين أيضا من أنها سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي على أراضيها، لافتة إلى أنها لا تسعى إلى حرب أوسع نطاقا في المنطقة.

من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل باغاي في منشور على منصة إكس “إن القتل الوحشي والتدمير بلا رحمة في غزة خلال العام الماضي لم يؤد إلا إلى إثارة غضب العالم الإسلامي بشكل أكبر”.

وأشار إلى أن ذلك، دفع الجميع إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد طريق آخر سوى المقاومة المشرفة لاستعادة حق الفلسطينيين في تقرير المصير.. ولا يملك الفلسطيني الحق في أن يعيش حياة كريمة وسلمية”.