بكاء في “لحظة انتصار”.. منذر ريحانة يكشف ما فعله يوم 7 أكتوبر ويوجه رسالة عبر الجزيرة مباشر (فيديو)

قال الفنان الأردني منذر رياحنة، إن الاحتلال الإسرائيلي لم ولن ينتصر في مسعاه في القضاء على المقاومة، مؤكدًا أنه لدينا في تجارب التاريخ العديد من النماذج، كما حدث مع عمر المختار في ليبيا، وما رأيناه في العام الماضي هو انتصار المقاومة في الوطن العربي بشكل عام.

وأكد منذر لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، أنه متفائل بأن “هذا الجيش الصهيوني لن يستطيع بمخططاته الوهمية أن ينتزع منا كرامتنا ومعتقداتنا وثوابتنا، مهما حاول بطرق غير عسكرية أو غير سياسية، بخطط ومؤامرات أخرى، لها علاقة بغسيل عقل الشعوب العربية”.

طوفان الأقصى وتوزيع الحلوى

وقال رياحنة “عندما سمعتُ بما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كنت في المطار على سفر، ووزعت حلويات على الناس، وكانت الفرحة لا توصف حتى هذه اللحظة، مع قمة البكاء الذي نحن فيه على كثير من الأشياء، لكنها لحظة انتصار عظيمة جدًا، خلدها التاريخ، لحظة كسر الوهم وكسر شوكة كان يعتقدها البعض قوية”.

وتابع “كسر سنين طويلة من الأكاذيب، فهي من أهم المعارك على مر التاريخ هو يوم 7 أكتوبر.

“وزعت حلويات على الناس”.. الممثل الأردني #منذر_رياحنة: 7 أكتوبر كان لحظة كسر الوهم وسنين طويلة من الأكاذيب #الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/XZsM6yM8m7

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 9, 2024

هنا فقط.. اختلاف الرأي “يُفسد الود كله”

وعن موقف الفنانين العرب من طوفان الأقصى، قال رياحنة، إن “هدف الاحتلال هو نشر الملامة ونشر التفرقة، كل واحد من الفنانين لديه قدر من العطاء، وقدر من التعبير، ولا يوجد فنان عربي لم يشارك في دعم فلسطين ولبنان، لأنه في الأخير نحن عرب، وليس لنا إلا بعض، وأحيي كل زملائي الفنانين، وإن أخطأ البعض في بعض التعبير اللفظي وليس التعبير الحسي”.

وأكد على موقفه الثابت القائم على أن الاختلاف في قضية فلسطين “يُفسد الود كله لأن هذه قضيتنا كلنا شئنا أم أبينا. أنا أحب أعمل الأشياء التي من قلبي، وبالتالي اختلافك معي في هذه القضية يفسد الود لأنني عربي جدًا جدًا”.

رفع العلم الفلسطيني في مهرجان “كان”

وعند سؤاله عن واقعة قيامه برفع العلم الفلسطيني وبكائه في مهرجان كان في فرنسا، قال رياحنة “عندما كنت في مهرجان كان، ورفعت العلم الفلسطيني داخل القاعة وقالوا لي: روَّح، قلت: السلام عليكم”.

وتابع “رفعت العلم الفلسطيني داخل القاعة في كان، وعلى المسرح وانهرت في البكاء، لأن هذا العلم يُشرّف أي واحد. رفعته في شوارع كان، وتركت السجادة الحمراء، وارتحت جدًا بعد هذه اللحظة”.

بكاء في “لحظة انتصار”

وأردف “انهرت في البكاء، لأنني لم أكن متوقع رد الفعل بهذه الطريقة، ومشيتُ مسافة طويلة حتى وصلنا للقاعة في كان، قاعة السينما كانت 3 أدوار، وجدتُ الكل يهتف: الحرية لفلسطين، شعرتُ فيها أنها لحظة انتصار”.

وفي ختام لقائه على الجزيرة مباشر، دعا رياحنة إلى الوحدة وتجنّب الفرقة والفتنة والطائفية، قائلاً “هي التي ضيّعتنا، أخوك اللي بجنبك عربي، هدفهم الأكبر هو التفرقة، ونحن ليس لنا إلا بعض، فلا تتركوهم يدخلوا الفتنة بيننا”.