كتاب يكشف عن اختبارات كوفيد “سرية” أرسلها ترامب إلى بوتين.. والكرملين يعلق
حملة ترامب ترد

كشف كتاب جديد للصحفي الأمريكي المخضرم بوب وودوورد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أرسل اختبارات كوفيد-19 سرًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2020، في وقت كانت روسيا تعاني نقصًا في هذا المجال.
وأكد الكرملين صحة هذه المعلومة، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “لقد أرسلنا نحن أيضًا معدات في بداية الجائحة”. لكنه نفى ما ورد في الكتاب عن إجراء مكالمات هاتفية بين الرئيسين بعد مغادرة ترامب منصبه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمسؤولون روس يعلقون على خلاف ترامب مع ماسك
ترامب يكشف تفاصيل مكالمة مطولة مع نظيره الروسي.. وبوتين يتوعد أوكرانيا
ترامب غاضب وبوتين صامت.. ومدفيديف: لا نعرف إلا نار الحرب العالمية الثالثة
“لا تخبر أحدا”
وبحسب الكتاب الذي يحمل عنوان “War” (حرب)، طلب بوتين من ترامب إبقاء الأمر سرًا لتجنب التداعيات السياسية، قائلًا “لا أريدك أن تخبر أحدًا لأن الناس سيغضبون منك لا مني”.
ونقل وودوورد عن مصدر مجهول قوله إن ترامب تواصل مع بوتين سبع مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية مطلع عام 2021، رغم أن إدارة الرئيس جو بايدن تعد من أبرز داعمي أوكرانيا في مواجهة روسيا.
حملة ترامب ترد
وسارعت حملة ترامب لنفي ما ورد في الكتاب، واصفة إياه بأنه “ابتكار من رجل مجنون وغير موزون”.
من جانبها، علقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على الأمر قائلة “كان الجميع يسعى للحصول على عدة الاختبار (وترامب) كان يقوم بإرسالها إلى روسيا، إلى ديكتاتور قاتل من أجل استخدامه الشخصي”.
“أكثر الرؤساء تهورًا”
وخلص وودوورد في كتابه إلى أن تواصل ترامب مع بوتين في وقت يخوض حربًا ضد دولة حليفة للولايات المتحدة يجعله غير أهل للرئاسة، واصفًا إياه بأنه “أكثر الرؤساء تهورًا واندفاعًا في التاريخ الأمريكي”.
يُذكر أن وودوورد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وقد اشتهر بكشفه فضيحة “ووترغيت” التي أدت لاستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974.
هذه التطورات تأتي في وقت يسعى فيه ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، حيث يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.