مجزرة جديدة في جباليا.. 33 شهيدا بينهم 13 طفلا بقصف استهدف منزلا مكتظا بالسكان (فيديو)

جباليا تُباد تحت الحصار

أفادت مصادر للجزيرة مباشر باستشهاد 33 فلسطينيًّا على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في جباليا شمالي قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية، أن الجيش الإسرائيلي استهدف منزلًا مكتظًا بالسكان والنازحين لعائلة “علوش” في منطقة جباليا البلد شمالي القطاع، مما أسفر عن تدميره بالكامل، مشيرة إلى أن الضحايا بينهم 13 طفلًا، إضافة إلى عدد كبير من المصابين.

حصار جباليا وتعطيل جهود الإنقاذ

وأوضحت المصادر أن عددًا من الأشخاص لا يزالون مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، وسط غياب تام لأي إمكانات لإخراجهم من تحت الركام، في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى موقع المنزل بسبب الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال على جباليا، واستهدافه لأي محاولات إنقاذ.

القصف الإسرائيلي أجبر الآلاف من سكان شمال قطاع غزة على النزوح من بيوتهم
القصف الإسرائيلي أجبر الآلاف من سكان شمالي قطاع غزة على النزوح من بيوتهم (رويترز)

انهيار المنظومة الصحية

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي قصفًا غير مسبوق على مناطق شمالي قطاع غزة، تبعه اجتياح بري في اليوم التالي، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”. وفي المقابل، يرى الفلسطينيون أن إسرائيل تهدف إلى احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وقد أسفر هذا التصعيد عن انهيار المنظومة الصحية بالكامل، وفقًا لتصريحات مسؤولين حكوميين، إضافة إلى توقف عمل جهاز الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ورغم هذه الظروف، فإن المستشفيات الرئيسية الثلاثة في المحافظة (كمال عدوان والإندونيسي والعودة) تواصل العمل بأدنى الإمكانات، بالاعتماد على طبيب أو طبيبين فقط مع نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الرعاية للجرحى والمرضى.

ويزيد من تعقيد الوضع العزلة التامة التي فرضها الجيش الإسرائيلي على المحافظة عبر قطع شبكة الاتصالات والإنترنت، مما يعمّق معاناة السكان ويفاقم من أزمة التواصل مع العالم الخارجي.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان