مستويات جوع كارثية.. تحذير أممي من مأساة بشمال غزة و3500 طفل معرَّضون للموت (فيديو)
توقع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن تستفحل المجاعة في شمالي قطاع غزة.
وقال لازاريني في بيان نشره عبر حسابه على منصة إكس “تم استغلال الجوع سلاحًا من قِبل إسرائيل” في الحرب على غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشهداء وجرحى جراء استهداف إسرائيل خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى (فيديو)
في إطار سلسلة الفضائح.. نتنياهو يواجه قضية جديدة بشأن اجتماعات “مجلس الحرب”
شهداء ومصابون إثر قصف استهدف خيمة للنازحين شرقي خان يونس (فيديو)
وأضاف “ما يُسمح بدخوله إلى غزة لا يكفي، إذ يبلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميًّا نحو 30 شاحنة”، وهو يمثل ما يزيد قليلًا على 6% من الاحتياجات اليومية للأهالي هناك.
وأشار إلى أن هذا “يؤدي إلى حرمان الناس في غزة من الأساسيات بما في ذلك الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة”.
وشدَّد لازاريني على الحاجة إلى إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، والسماح لقوافل المساعدات بالتوجه إلى شمال غزة بشكل منتظم ومتواصل.
Sadly, this is not a surprise.#famine is likely happening in northern #Gaza
This is man made.
Hunger has been weaponized by the State of Israel.
This deprives people in Gaza of the basics including food to survive.
What is being allowed into Gaza is not enough, an… pic.twitter.com/3HDbqxcgIW
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 9, 2024
3500 طفل معرَّضون للموت بسبب الجوع
والجمعة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة إن محافظة شمال غزة دخلت مرحلة جديدة من المجاعة المتفاقمة، بسبب سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات للجزيرة مباشر أن محافظة شمال غزة دخلت مرحلة جديدة من المجاعة المتفاقمة، وتم الإعلان عن وفاة بعض الحالات نتيجة الجوع.
وتابع “منذ أكثر من 190 يومًا وجيش الاحتلال يغلق محافظة شمال غزة، ويمنع إدخال المساعدات والسلع والبضائع والغذاء خاصة إلى المدنيين في مخيم جباليا وبيت لاهيا”.
وأوضح الثوابتة “لدينا 3500 طفل معرَّضون للموت في أي لحظة، حيث يمنع الاحتلال دخول حليب الأطفال والمكملات الغذائية وتطعيمات الأطفال، مما فاقم الأمور الصحية”.
وألمح إلى أن “المحافظات الوسطى ومحافظة رفح ومحافظة خان يونس ليست أفضل حالًا، حيث يغلق الاحتلال المعابر منذ 186 يومًا بشكل متواصل”، لافتًا إلى أنهم يعيشون تحت وطأة سياسة تجويع بشكل واضح من قِبل الاحتلال.
وأردف “هناك نحو 600 ألف طن من المساعدات المكدَّسة على كل المعابر، لا يسمح الاحتلال بدخولها”.
وأكد الثوابتة أن كل ما يطرحه الاحتلال بشأن فتح المعابر يهدف من ورائه إلى تضليل الرأي العام، لكن على أرض الواقع يتعرض نحو مليونين و440 ألف مواطن للتجويع.
وأشار إلى أن الأسواق تتعرض للجفاف، والمحال التجارية لا يوجد بها سلع أو بضائع، والمواطن يبحث عن نصف وجبة كل يومين.
المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعًا أمام عيون العالم
والأربعاء الماضي، قالت الأمم المتحدة إن الظروف المعيشية في غزة مميتة، وإن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع في حين يتفرج العالم، وأكدت أن إيجاد بديل للأونروا يقع على عاتق إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن “شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر”، وأضاف أن المدنيين الفلسطينيين “يموتون من الجوع بينما العالم يراقب”، مشددًا على “ضرورة وقف هذه الجرائم”.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع، وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية، كما تفرض قيودًا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتمنع وصولها إلى القطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.