جيش الاحتلال يقر خططا جديدة لتوسيع الغزو البري لجنوب لبنان.. إليك التفاصيل
قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي وافق على خطط لتوسيع الغزو البري لجنوبي لبنان، وذلك رغم تحذيرات دولية من تداعيات مثل هذه الخطوة.
وأضافت هيئة البث أن “آلاف الجنود النظاميين والاحتياطيين سيشاركون في الخطط الجديدة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالقسام تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا بقذيفة “آر بي جي” واشتباك مباشر في بيت لاهيا
شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا جنوب دمشق (فيديو)
بينها تفجيرات “البيجر” واغتيال نصر الله.. نتنياهو يقر بمسؤوليته عن “العمليات الكبرى”
وأوضحت الهيئة أن الخطط تشمل توسيع المناورة البرية (الغزو) إلى مناطق جديدة في جنوب لبنان يعمل فيها (حزب الله)، لافتة إلى أن هذه الخطوة تهدف تعزيز الإنجازات العسكرية، وفق زعمها.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا التطور يأتي في وقت حساس من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مع لبنان.
نتائج عمليات جيش الاحتلال في لبنان
وفي وقت سابق الأحد، نشر موقع “واللا نيوز” المقرب من جيش الاحتلال، تقديرات الجيش الإسرائيلي لنتائج العمليات العسكرية في جنوب لبنان، مشيرًا إلى الإنجازات والتحديات التي لا تزال تواجه المنطقة.
ويستعرض التقرير الوضع في ظل الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان، حيث قُدم إلى القيادة السياسية في إسرائيل تقييم يزعم “تحقيق الجيش إنجازات كبيرة” على الجبهة الشمالية.
ووفقًا للتقرير، تكبد (حزب الله) خسائر كبيرة في الأرواح، حيث قُتل عدد كبير من مقاتليه وأصيب الآلاف، بينما تكبدت إسرائيل بدورها خسائر في صفوف جنودها والمدنيين.
وزعم التقرير تمكّن القوات الإسرائيلية من “تدمير نسبة كبيرة من ترسانة الصواريخ التي يمتلكها حزب الله، مما أدى إلى إعاقة قدرته على تنفيذ هجمات واسعة النطاق”.
كما أشار التقرير إلى أن “القصف المكثف الذي استمر أكثر من عام، أدى إلى تدمير مواقع تخزين الأسلحة ومنصات الإطلاق، مما صعب على الحزب تنفيذ خططه المسبقة بسبب تسلسله القيادي، ومقتل عدد من القادة والمقاتلين، مما أجبره على تجنب استخدام أجهزة الاتصال خوفا من التعقب”.
وأكد التقرير أن “أحد الإنجازات البارزة التي حققها الجيش الإسرائيلي تمثلت في تدمير البنية التحتية فيما تُسمى (قرى الانطلاق)، وهي القرى القريبة من الحدود التي كانت تُستخدم نقاط انطلاق لعمليات تسلل وهجمات مدمرة تستهدف العمق الإسرائيلي”.
إسرائيل ألحقت الهزيمة بـ(حزب الله)
في السياق، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بـ(حزب الله)، وأن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله كان تتويجًا لهذا الإنجاز.
وذكر كاتس خلال احتفالية أقيمت في مقر وزارة الخارجية “الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر”.
وأضاف “إسرائيل ليست مهتمة بالتدخل في السياسة الداخلية للبنان”، لكنه عبّر عن آماله في “أن يغتنم تحالف دولي هذه الفرصة سياسيا وأن ينضم لبنان إلى دول أخرى في تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.