نيويورك تايمز تكشف عن لقاء سري بين إيلون ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة
التقيا أكثر من ساعة في مكان سري
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الملياردير إيلون ماسك، وهو مستشار للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أمس الخميس، أن ماسك المقرب من ترامب، التقى السفير الإيراني في محاولة لنزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعباس عراقجي: من حق إيران الرد على إسرائيل
خامنئي: مذكرة اعتقال نتنياهو غير كافية “ويجب إعدامه”
إيران ترد على أنباء “اللقاء السري” بين إيلون ماسك وسفيرها لدى الأمم المتحدة
التقيا أكثر من ساعة في مكان سري
ونقلت نيويورك تايمز عن مصدرين إيرانيين -لم تسمّهما- قولهما إن اللقاء بين إيلون ماسك والسفير أمير سعيد إيرواني كان “إيجابيًّا”، وقالت الصحيفة إن لقاء الرجلين استمرّ أكثر من ساعة في مكان سري.
إعفاء من العقوبات
وحضّ السفير الإيراني، ماسك في اجتماعهما على السعي للحصول على إعفاءات من العقوبات الأمريكية، والقيام بأعمال تجارية في طهران، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية.
ولم يؤكد فريق ترامب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اللقاء حتى الآن، وفي حال تأكّده، فإنه يبعث إشارة مبكرة إلى أن ترامب جاد بشأن إجراء حوار مع إيران وعدم الركون إلى النهج الأكثر تشدّدًا الذي يفضّله المحافظون في حزبه وكذلك إسرائيل.
Elon Musk said today:
“I think this will be the most transformative presidency, perhaps since the founding of the country. It's going to be a revolution!” pic.twitter.com/zvHBG64Uzf
— ELON FACTS (@ElonFactsX) November 15, 2024
كما يظهر هذا مجدّدًا النفوذ الاستثنائي لمالك شركة تسلا ومنصة إكس، بحضوره الدائم إلى جانب ترامب ومشاركته في المكالمات الهاتفية للرئيس المنتخب مع زعماء العالم.
وفي ولايته السابقة، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أُبرم خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وسعى بدلًا من ذلك إلى اتباع سياسة “الضغوط القصوى” على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.
رجل الصفقات
ويقدم ترامب نفسه الآن باعتباره “رجُل الصفقات”، وخلال حملته الأخيرة أعرب عن انفتاحه على الدبلوماسية رغم دعمه المعلن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أمر بشن ضربات عسكرية على إيران تزامنًا مع حرب إسرائيل على غزة.
وأعربت إيران، الخميس، عن رغبتها في إزالة “الغموض والشكوك” بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت “الضغط والترهيب”، وذلك خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الذي رأى أن “العمل المشترك” مع طهران “يبعدنا عن الحرب”.
وكان ترامب قد وعد بأن يكون للولايات المتحدة “جيش قوي”، وبإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، في حين أكدت وزارتا الدفاع والخارجية، أن انتقال السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين سيكون سلِسًا.
وفي خطاب ألقاه بولاية فلوريدا، أشاد الرئيس المنتخب بتعييناته في وزارة الصحة والعدل والدفاع وبلجنة “الكفاءة الحكومية” التي عهد بها إلى إيلون ماسك.
وقال ترامب “علينا أن نعود دولة عظيمة ذات ضرائب منخفضة وجيش قوي، علينا أن نهتم بقواتنا المسلحة، لقد فعلنا ذلك من قبل، وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى”، منتقدًا الإنفاق الأمريكي “الضخم” في أفغانستان بين عامي 2001 و2021.
ووعد ترامب بـ”العمل على الشرق الأوسط وبأن يعمل بجدّية كبيرة على روسيا وأوكرانيا”، وقال إن تلك الحروب “يجب أن تتوقف”.