الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد قياديَّين في غارة إسرائيلية على دمشق

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن قياديَّين، أحدهما عضو في المكتب السياسي بالحركة والثاني مسؤول عن العلاقات الخارجية، استشهدا في الغارة الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، والتي استهدفت مكاتب وشققًا سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الحركة، في بيان، إنها تزف القيادي البارز عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد مواليد 1945)، والقيادي البارز رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام) مسؤول العلاقات العربية (مواليد 1972).

وأضافت أن “القياديَّين استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في دمشق، الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما فجر السبت، فيما لا يزال العمل جاريًا لرفع الأنقاض”.

وقال البيان الصادر عن الحركة إن “غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة”.

والخميس الماضي، أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بسقوط 15 شهيدًا و16 مصابًا، بينهم نساء وأطفال، في هجوم جوي إسرائيلي على مبانٍ سكنية في العاصمة دمشق وريفها.

وقال جيش الاحتلال، في بيان آنذاك، إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مبانٍ عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا.

ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ عمليات في سوريا، لكن منذ عام 2011 تشن إسرائيل من حين إلى آخر غارات على سوريا، تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لحزب الله وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.

وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامنًا مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووسَّعتها إلى لبنان منذ 23 من سبتمبر/أيلول الماضي.