مُسنة تبكي لإجبارها على النزوح من شمال غزة قبل أن تدفن ابنتها وأحفادها (فيديو)
بكت مُسنة نازحة من شمال غزة خلال حديثها عن استشهاد بعض أولادها وعدم تمكنها من دفنهم حتى الآن.
وقالت النازحة الفلسطينية للجزيرة مباشر “بنتي وزوجها وكل أولادها صار لهم شهرين تحت الردم، والله ما اندفنوا حتى الآن، اللي حارق قلوبنا بس إنهم لسه ما اندفنوا”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشؤون القدس تحذّر: الاحتلال ماضٍ في إزالة حي البستان لإقامة حديقة توراتية
الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد قياديَّين في غارة إسرائيلية على دمشق
نسمة الغول.. كفيفة تقود مخيما يؤوي مئات النازحين بمنطقة الزوايدة في غزة (فيديو)
وأضافت أن ابنها وأختها استشهدا ودُفنا، لكن جثة ابنتها لا تزال تحت الأنقاض، وتابعت “طلبنا من ابنتي النزوح، لكن زوجها تمسَّك بالبقاء، وقال: اللي كاتبه ربنا علينا هيصير”.
وعن أولادها الذكور، قالت إنه بجانب ابنها الذي استشهد، لا يزال أحد أبنائها في الشمال رفقة ابنه، وآخر معتقل لدى جيش الاحتلال منذ أكثر من شهر ولا تعلم مصيره.
“صار لهم شهرين تحت الردم”.. مسنة فلسطينية تبكي إجبارها على النزوح قبل أن تدفن ابنتها وأطفالها في شمالي قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/BDbUPJG41e
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 16, 2024
وقالت إن ابن ابنها بُترت يده بعد استشهاد ابنتها بأسبوعين، وإنه مُنع من استكمال علاجه في الخارج رغم حاجته الملحة. وحين تمّت الموافقة على خروجه، سُمح له بأن يسافر وحده، لكن بسبب صغر سنه رفضت الأسرة مغادرته وحيدًا.
وأقام جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة ومحورًا باسم “نتساريم” لفصل شمال القطاع عن الوسط والجنوب، ويسمح فقط بمغادرة سكان الشمال إلى الجنوب، ويمنع بشكل قاطع انتقال السكان من الجنوب إلى الشمال، وقتل العديد ممن حاولوا ذلك.
ومنذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية وعدوانه على شمالي قطاع غزة، وأجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح قسرًا إلى وسط القطاع وجنوبه.