الجيش اللبناني يعلن استشهاد جنديين في استهداف إسرائيلي مباشر جنوبي البلاد

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، استشهاد جنديين في غارة إسرائيلية، متّهمًا جيش الاحتلال بأنه استهدف بشكل مباشر موقعا عسكريا تابعا له جنوبي لبنان.

وقال بيان للجيش اللبناني “استهدف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في بلدة (تل الماري – حاصبيا) ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة حرجة”.

استهدف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/lFCqvFagNE

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 17, 2024

وأفاد بيان آخر “باستشهاد عسكري ثان كان قد أصيب نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة تل الماري- حاصبيا”.

ومن المرجح أن العسكري الشهيد هو أحد الجرحى الثلاثة الذين أصيبوا في الغارة، وأعلن الجيش اللبناني في وقت سابق أنه في حالة حرجة.

استشهاد عسكريٍّ ثانٍ كان قد أصيب نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/apkIEXXxGr

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 17, 2024

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الراهنة على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الجيش اللبناني مرارا استشهاد وإصابة ضباط وجنود في غارات إسرائيلية.

بدوره، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن عدد الشهداء بصفوف جيش بلاده ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضاف “علينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل أولا على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبناني”

ولفت ميقاتي، إلى أن الحكومة، التي لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية.

وقدمت بيروت شكاوى عدة إلى مجلس الأمن الدولي، لكن إسرائيل تحظى بحماية حليفتها الولايات المتحدة، التي تمتلك سلطة النقص (الفيتو) في المجلس.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3452 شهيدا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى، مساء السبت.