بينهم ضابط كبير.. إسرائيل تعتقل 3 بتهمة إلقاء قنابل ضوئية على منزل نتنياهو
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، 3 مشتبه في إلقائهم قنبلتين ضوئيتين على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا شمالي إسرائيل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن أحد المشتبه فيهم الذين اعتُقلوا هو ضابط احتياط كبير شارك في الاحتجاجات ضد الحكومة.
بينما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الحديث يدور عن ضابط برتبة عميد بالاحتياط، سبق أن شارك على مدى العامين الأخيرين في احتجاجات ضد حكومة نتنياهو.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة إلى توجيه اتهامات من جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة لاهاف 433 الشرطية الخاصة بالتحقيق في الجرائم الخطيرة إلى المعتقلين الـ3 بارتكاب جرائم إرهابية، لافتة إلى أن الشاباك يمنعهم من اللقاء مع محام.
كانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت في بيان مساء أمس السبت “قرب الساعة 19:30 بتوقيت تل أبيب (17:30 بتوقيت غرينتش)، تم رصد قنبلتَي إضاءة جرى إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا، حيث سقطتا في ساحة المنزل”.
وأضاف البيان “توجد قوات من الشرطة والشاباك في مكان الحادث، ولم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته موجودين في المنزل وقت وقوع الحادث”.
وذكر البيان أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه فيهم لمدة 30 يوما.
كاميرا مراقبة تكشف لحظة إلقاء قنبلة ضوئية على منزل #نتنياهو في قيساريا.. وطائرة تحلق فوق المنزل للبحث عن المشتبه به#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/EAoYgz1NKB
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 16, 2024
تحقيق مشترك
وأشارت الشرطة إلى أنها فتحت “تحقيقا مشتركا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدًا خطيرًا، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة”.
بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الحادث لم يسفر عن وقوع أضرار. ولم تذكر الشرطة أو إذاعة الجيش مصدر إطلاق القنبلتين اتجاه منزل نتنياهو.
وأدان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الواقعة محذرا من “تصعيد للعنف”، وقال على منصة إكس “تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت، وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق، ووضع المرتكبين أمام مسؤوليتهم سريعا”.
وفي 19 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مكتب نتنياهو إن طائرة مسيَّرة أُطلِقت من لبنان استهدفت منزل نتنياهو في قيساريا، تبناها حزب الله لاحقا.
ولم يكن نتنياهو موجودا هو وعائلته في المنزل حينها، بينما لم تنطلق صفارات الإنذار بالمنطقة تزامنا مع الحادث، وفق إعلام عبري.