شهيدان وجرحى جراء غارة إسرائيلية في قلب بيروت والاحتلال يزعم اغتيال مسؤول كبير بحزب الله (فيديو)

استشهد شخصان وأصيب 22 آخرون بجروح، بينهم 2 في حال حرجة، بغارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت متجرا لبيع أجهزة إلكترونية في شارع مار إلياس بالعاصمة بيروت، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وأفاد شهود عيان بأن الغارة استهدفت محلا لبيع أجهزة إلكترونية وحواسيب في شارع مار إلياس، الذي يعج بالسكان في قلب بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء إن فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحرائق، وإن أصوات انفجارات بطاريات وأجهزة إلكترونية سُمعت في المكان.

وزعمت إذاعة جيش الاحتلال أن هدف هذا القصف الإسرائيلي كان رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله.

وادعت أن المستهدف بالاغتيال الأخير في بيروت يؤدي دورا عسكريا بارزا بعد تصفية الصف الأول من حزب الله.

وهذا هو القصف الإسرائيلي الثاني الذي يستهدف بيروت، اليوم الأحد، عقب غارة على منطقة رأس النبع.

من جهته، نفى النائب عن الجماعة الإسلامية في لبنان عماد الحوت استهداف أي مقر للجماعة قائلا: “المنطقة التي حصل فيها الاستهداف ليس فيها مركز للجماعة الإسلامية أو أي مؤسسة تابعة لها، ولا أحد من الجماعة هو المستهدف”.

وأردف “لكن الجماعة هي جزء من نسيج بيروت ولبنان ويؤلمها ما يؤلم كل بيروتي ولبناني”.

وفي وقت سابق الأحد، استشهد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف بغارة إسرائيلية استهدفت مركز حزب البعث في بيروت.

وأكد الأمين العام لحزب البعث في لبنان علي حجازي للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية “استشهاد عفيف”، وأشارت الوكالة إلى أن الغارة أحدثت دمارا في المبنى المستهدف.

وتعرضت بلدة الخيام الحدودية جنوبي لبنان إلى أكثر من 20 غارة إسرائيلية بعضها بقذائف فسفورية منذ صباح الأحد، مع استمرار القصف المدفعي الثقيل دون توقف، وسط محاولات جيش الاحتلال التوغل في عمق الأراضي اللبنانية.

ووفق الوكالة اللبنانية “استهدفت البلدة اليوم بعدة قذائف فوسفورية، ونفذ العدو الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين الحين والآخر في محاولة منه للتوغل أكثر من وطى الخيام (جنوب شرق ‏البلدة الواقعة جنوب لبنان) إلى الداخل، مع استمرار تحليق المسيّرات المعادية في الأجواء”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان