عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا (فيديو)

في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، صباح اليوم الأحد، في قصف على مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال بناية سكنية مكونة من 5 طوابق، وتؤوي نازحين من عائلات غنيم وعيادة وغباين وعائلات أخرى، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بجروح مختلفة، ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن نحو 50 شهيدا سقطوا جراء هذه المجزرة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إن المبنى الذي دمره الاحتلال في مشروع بيت لاهيا كان يؤوي نحو 70 فلسطينيا، مؤكدا تلقيهم مناشدات من سكان المنزل، لكنهم لا يستطيعون التحرك لإجراء عمليات انتشال وإنقاذ.

وأمس السبت، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعين لمدنيين وخيمة تؤوي نازحين في قطاع غزة، ضمن الإبادة والتطهير العرقي المستمرين منذ أكثر من عام.

وأفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان، بأنه “تم انتشال جثتي فلسطينيَّين استشهدا جراء قصف إسرائيلي استهدفهما في منطقة خربة العدس شمال رفح جنوبي قطاع غزة”.

وانتشل المواطنون 3 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و111 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية”.

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ408 على التوالي، مخلّفا 43799 شهيدا أغلبيتهم من النساء والأطفال، و103601 مصاب، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ولليوم الـ44، تتواصل حرب الإبادة على شمال قطاع غزة، مما أسفر عن أكثر من ألفي شهيد و6 آلاف مصاب، مع منع طواقم الإنقاذ من العمل، وشح المواد الغذائية والطبية.