شاهد: إصابة مباشرة لمبنى وحافلة في تل أبيب واندلاع حرائق وسقوط مصابين

وقعت 6 انفجارات على الأقل في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مساء اليوم الاثنين، جراء إطلاق صواريخ من لبنان، حسب ما أفاد إعلام إسرائيلي.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 6 بجروح خطيرة ومتوسطة إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على بني باراك شرقي تل أبيب. وأكدت الشرطة وقوع إصابات بين الإسرائيليين وحدوث أضرار مادية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية “أنباء عن سقوط صاروخ على حافلة إسرائيلية بمدينة بني براك شرق تل أبيب وتوقف الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون”، بينما أكدت القناة 13 الإسرائيلية أن حافلة أصيبت واندلع حريق بمبنى في بني براك.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحافلة التي أصيبت بالقصف الأخير كانت تنقل مجندين جددًا إلى أحد مراكز التجنيد.

وسقط صاروخ قرب مجمع تجاري بمدينة رامات في تل أبيب، واندلع حريق بالمنطقة، وفقًا لصحيفة “يسرائيل هيوم”.

ونقلت القناة 12 عن قائد الشرطة الإسرائيلية في موقع الحادث قوله: “هذه ليست شظايا صاروخ اعتراضي بل إصابة مباشرة ونخشى انهيار مبان في المنطقة”. بينما أكدت القناة 13 أن الصاروخ أصاب منطقة مركزية في تل أبيب، وأن محاولات السيطرة على الحرائق لا تزال مستمرة.

وأظهرت مشاهد، نشرتها منصات محلية إسرائيلية، حرائق في منطقتي رامات غان وبني براك في تل أبيب.

الإسعاف الإسرائيلي: إصابة 5 أشخاص أحدهم بجروح خطيرة في الاستهداف الصاروخي لتل أبيب

• الشرطة الإسرائيلية: إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية جراء سقوط شظايا صواريخ في تل أبيب

• القناة 13 الإسرائيلية: إصابة مبنى وحافلة واندلاع حريق في بني براك شرقي تل أبيب، والكلام عن… pic.twitter.com/141UKJ4D7q

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 18, 2024

وأفادت القناة 13 بأن “الحديث عن صاروخ أرض-أرض ثقيل، ولذلك تنتشر شظاياه في مساحة واسعة مما تسبب في الإصابات”. لكن المصدر ذاته قال لاحقًا إن الدمار الكبير يشير إلى ضربة مباشرة من صاروخ وليس شظايا صاروخ.

وتُظهر المشاهد حالة من الهلع واندلاع حرائق إثر سقوط صواريخ على المنطقتين.

بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا أُطلِق من لبنان اتجاه تل أبيب الكبرى، بينما دوت صفارات الإنذار في عشرات البلدات.

وتأتي الواقعة بعد نحو ساعة من قصف إسرائيل منطقة زقاق البلاط القريبة من مقرات حكومية وسط العاصمة اللبنانية بيروت.