وزير مالية إسرائيل: نخوض أطول حرب وأكثرها تكلفة في تاريخنا
وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة بأنها أطول الحروب وأكثر تكلفة في تاريخ إسرائيل.
وقال سموتريتش لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “نخوض أطول حرب وأكثرها تكلفة في تاريخنا. بدون النصر لا يوجد أمن، وبدون الأمن لا يوجد اقتصاد”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبلدية رفح تكشف عن إجراء “غير مسبوق” من الاحتلال لجعل المدينة غير صالحة للحياة
قوة إسرائيلية تغتال شابا بقلقيلية.. وشهيد برصاص الاحتلال في نابلس وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة (فيديو)
مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بإطلاق نار على حافلة جنوبي القدس المحتلة (فيديو)
ووجَّه سموتريتش اللوم إلى الجيش الإسرائيلي لرفضه تولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال: “حقيقة أن الجيش يرفض تحمل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة هي جزء كبير من السبب في أن المختطفين لم تتم إعادتهم بعد”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف: “إذا كان هذا هو المطلوب لضمان الأمن، فلا أخشى أن نكون بديلًا للحكم في غزة لفترة من الوقت للقضاء على حماس”.
تعليقا على تصريحات سموتريتش.. د. مصطفى البرغوثي: لا يريدون إنهاء الحرب وهدفهم الضم والتهويد pic.twitter.com/jlfCFHJJe5
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 16, 2024
ولم يذكر سموتريتش تقديرا للتكلفة الراهنة ولا المستقبلية للحرب التي تخوضها إسرائيل، لكنه زعم أن الاقتصاد في وضع أفضل.
ويدعو سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، إلى الاستيطان في غزة وإقامة حكومة إسرائيلية عسكرية فيها، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، عن مسؤولين في الجيش قولهم إن تولي مسؤولية توزيع المساعدات يعني البقاء الدائم في غزة وإقامة حكومة عسكرية.
الوضع الاقتصادي في إسرائيل
في سبتمبر/أيلول الماضي، ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية أن تكلفة الحرب على غزة تتفاقم بشكل كبير، والجيش رفع تقديراته الإجمالية من 130 مليار شيكل (36.7 مليار دولار) إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل (حوالي 39.5 و42.4 مليار دولار).
ولم يسبق أن خاضت إسرائيل حربًا طويلة كما تفعل في غزة حاليًّا، وهو ما ترتبت عليه تداعيات سلبية على الاقتصاد والجيش في ظل اعتماده الكبير على قوات الاحتياط.
وخفضت مؤسسات اقتصادية دولية مستوى التصنيف الائتماني لإسرائيل خلال الأشهر الماضية، مما يشير إلى تراجع الاقتصاد.