أمريكا تفرض عقوبات على ستة من كبار قادة حماس.. من هم؟
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الثلاثاء، عقوبات على ستة من كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات استهدفت ممثلين للحركة في الخارج، وعضوًا بارزًا في الجناح العسكري لحماس، ومشاركين في دعم جهود جمع التبرعات للحركة و”تهريب” أسلحة إلى غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرغم العدوان المدمر.. المقاومة في غزة تقصف كيبوتس “بئيري”
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في بيت لاهيا ويقصف مبنى به 30 نازحا (فيديو)
“غوغل تكذب”.. منسق الاحتجاجات ضد مشروع نيمبوس يتهم الشركة بالتواطؤ مع إسرائيل
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان “تواصل حماس الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يحتفظون في الظاهر بأدوار مشروعة أمام الجمهور داخل الحركة، لكنهم يسهلون أنشطتهم الإرهابية، ويمثلون مصالحهم في الخارج، وينسقون تحويل الأموال والبضائع إلى غزة”.
وأضاف “ما زالت وزارة الخزانة ملتزمة بتعطيل جهود حماس لضمان إيرادات إضافية ومحاسبة أولئك الذين يسهلون الأنشطة الإرهابية للحركة”، وفق زعمه.
وفيما يلي قائمة بأسماء القادة المستهدفين بالعقوبات الأمريكية، والتهم الموجهة إليهم، وفقًا لبيان وزارة الخزانة:
- عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات: عضو في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، ويعيش في تركيا، وتتهمه الولايات المتحدة بأنه مسؤول عن دعم مصالح حماس في الضفة الغربية، وشن “هجمات إرهابية ناجحة”، وفقًا لبيان وزارة الخزانة، منها تفجير مقهى في تل أبيب عام 1997.
- موسى داود محمد عكاري: قيادي كبير في حماس مقيم في تركيا، ويسهّل تدفق الأموال من تركيا إلى غزة والضفة الغربية لصالح حماس. متهم بخطف وقتل ضابط شرطة حدود إسرائيلي.
- سلامة مرعي: قيادي في حماس مقيم في تركيا، ويشارك في توفير التمويل للحركة. سُجن سابقًا لدوره في هجوم عام 1993 في الضفة الغربية أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
- محمد نزال: قيادي في حماس. قدَّم الدعم للحركة لأكثر من 30 عامًا.
- باسم نعيم: مسؤول كبير في حماس. شارك في لقاءات أجرتها حركة حماس مع روسيا، وكان جزءًا من وفود الحركة إلى دول أخرى. يشغل نعيم أيضًا دورًا قياديًّا في المكتب السياسي لحماس.
- غازي حمد: قيادي في حماس. كان مقيمًا في غزة لفترة طويلة. أدى أدوارًا فعالة في منافذ الدعاية لحماس، ومصرَّح له بالتحدث علنًا نيابة عن حماس. عمل سابقًا في الإشراف على المعابر الحدودية في غزة. ووفقًا لمزاعم وزارة الخزانة، كانت هذه المعابر الحدودية واحدة من الطرق الأساسية التي استخدمتها حماس لتهريب الأسلحة إلى غزة، وكذلك لتهريب معدات البناء والمواد التي احتاجت إليها حماس لبناء شبكة أنفاق واسعة.