مستوطنون مسلحون يعتدون على “عرب الرشايدة” في أريحا ويحاولون سرقة مواشيهم (فيديو)

هاجم مستوطنون مسلحون، تجمع عرب الرشايدة البدوي في قرية العوجا شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، بحماية الجيش الإسرائيلي، وحاولوا سرقة مواشيهم.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله اليوم السبت، مستوطنين مسلحين في القرية حيث هاجموا تجمعا لعرب الرشايدة، بصحبة جنود الاحتلال، واعتدوا على السكان بالضرب وحاولوا سرقة مواشيهم.

اعتقال فلسطينيين

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال برفقة عدد من المستوطنين اقتحمت تجمع رأس العوجا، واعتقلت عددا من المواطنين.

ونقلت عن مصادر محلية، أن عددا من المستوطنين هاجموا التجمع، واعتدوا على سكّانه بالضرب، وأثاروا حالة من الذعر والرعب بين الأطفال والنساء، وأشارت إلى اعتقال مواطنين من التجمع.

ويواجه التجمع البدوي من حين لآخر هجمات المستوطنين ومضايقاتهم، في سعي لتهجير السكان من المنطقة.

مهاجمة قاطفي الزيتون

من ناحية أخرى، نقلت الوكالة الفلسطينية، عن رئيس مجلس قروي جالود رائد حج محمد قوله، إن عددًا من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، هاجموا قاطفي الزيتون في المنطقة الشرقية من القرية، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون.

وأضاف أن المستوطنين يطلقون النار على من يقترب من الأراضي.

وفي بلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة، هاجمت مجموعة مستوطنين قاطفي زيتون فلسطينيين في أرض محاذية لشارع استيطاني شرق البلدة، وأجبروهم على مغادرة المنطقة.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذ جيش الاحتلال والمستوطنون نحو 16 ألفا و663 اعتداء، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

اقتلاع أشجار وتهجير

وأوضحت الهيئة أن الاعتداءات طالت أراضي وممتلكات المواطنين في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، وأدت إلى اقتلاع وتحطيم وتضرر 21 ألفا و280 شجرة، معظمها أشجار زيتون وكثير منها معمّر.

وبيّنت أن تلك الاعتداءات تسببت في تهجير 28 تجمعًا بدويًّا فلسطينيًّا واستشهاد 19 مواطنًا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.