بقاذفات “بي 52” ومقاتلات وسفن حربية.. البنتاغون يعزز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الوزير لويد أوستن قرر إرسال قاذفات قنابل ومقاتلات والمزيد من السفن الحربية لتعزيز الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، مع استعداد حاملة طائرات أبراهام لينكولن وسفنها للمغادرة.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في بيان، اليوم السبت، أنه سيتم نشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي، وأسطول مقاتلات، وطائرات تزود بالوقود، وأخرى هجومية بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط.

قاذفات ومقاتلات ومدمرات بحرية

وتشمل هذه القدرات العسكرية الجديدة وسائل دفاع ضد الصواريخ الباليستية وطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل بي-52 وأنواعا أخرى من الطائرات العسكرية.

وقال رايدر في بيانه، إن أوستن أمر بنشر عدة طائرات قاذفة من طراز “بي52- ستراتوفورتريس” وسرب من المقاتلات وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط.

وإضافة إلى القرار بنشر بطارية دفاع جوي متقدمة في إسرائيل وتعزيز القوات الأمريكية في شرق البحر المتوسط، تهدف الإجراءات “إلى تعزيز الأمن في المنطقة وردع أي تصعيد آخر”.

حاملة الطائرات “لينكولن”

وأشار رايدر إلى أن هذه التعزيزات ستبدأ الوصول إلى المنطقة في الأشهر المقبلة، حيث تبدأ حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” في العودة إلى الوطن.

وقال رايدر إن أمر أوستن الأخير يظهر “قدرة الولايات المتحدة على الانتشار في جميع أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة تهديدات الأمن القومي المتطورة”.

وأضاف أن أوستن “يواصل توضيح أنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف مواطنين أمريكيين أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”.

منظومة “ثاد”

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة نشرت في إسرائيل منظومة “ثاد” المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية البعيدة المدى تحسبا لتهديدات إيران.

وتخوض إسرائيل -التي تُعتبر الولايات المتحدة حليفتها الرئيسة- نزاعا مع إيران وحلفاء إقليميين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وإضافة إلى حماس، تواجه إسرائيل أيضا حزب الله اللبناني على حدودها الشمالية.

وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر أهدافا عسكرية في إيران ردا على هجوم صاروخي إيراني استهدف إسرائيل في الأول من الشهر نفسه، وقالت إيران إنها سترد.