قصف على الهواء يقاطع مراسل الجزيرة مباشر في غزة.. واستشهاد أكثر من 100 خلال ساعات (شاهد)
من أمام مستشفى العودة
استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منطقة غرب النصيرات أثناء بث مباشر لمراسل الجزيرة مباشر من أمام مستشفى العودة شمالي قطاع غزة.
وبينما كان مراسل الجزيرة مباشر يبث تقريرًا من أمام مستشفى العودة شن طيران الاحتلال غارة عنيفة، وقال المراسل “ربما تستمعون الآن إطلاق النار من قبل الطيران الحربي حيث يطلق نيران أسلحته الرشاشة بشكل مكثف”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“خوذة بلا رأس”.. مشاهد من اشتباكات عنيفة لسرايا القدس مع قوات الاحتلال في جباليا (فيديو)
آمنة الزريعي.. شابة من غزّة تعمل على عربة كارو لتعول أسرتها (فيديو)
جثامين الشهداء متناثرة وتحت الأنقاض.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بقصف منزل عائلة الكحلوت (فيديو)
وتابع “غارة الآن نسمعها على الهواء مباشرة هي غارة عنيفة استمعنا إلى صوتها.. نحن الآن نشاهد أعمدة الدخان هذه المنطقة هي غرب النصيرات”.
وأضاف “الآن صاروخ آخر.. يتم استهداف ذات المنطقة بصاروخ آخر من الطيران المروحي.. أعمدة الدخان تتصاعد الآن من المكان المستهدف”.
وتابع “صواريخ من طيران الـF-16 الآن على الهواء مباشرة شظايا تصل إلى مستشفى العودة. نحتمي نحتمي زميلي مؤمن نحتمي قليلًا”.
118 شهيدا خلال ساعات
واستشهد 118 فلسطينيا وأصيب وفقد عشرات آخرون بقصف إسرائيلي استهدف عمارات ووحدات سكنية في محافظتي شمال قطاع غزة والوسطى خلال الساعات الماضية.
وفي بيانين منفصلين صدرا عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، قال إن 84 فلسطينيا بينهم 50 طفلا استشهدوا خلال الساعات الماضية بقصف إسرائيل عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور شمالي القطاع، وإن 34 استشهدوا بقصفها منازل ووحدات سكنية في النصيرات بالمحافظة الوسطى.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية وجريمة التطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة.
وأوضح أن جيش الاحتلال يستفرد بالعائلات المدنية التي تعتبر عماراتهم السكنية (وهي مكونة من عدة طوابق) مأهولة بالمدنيين والنازحين.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع عدم وجود طواقم للدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة شهر كامل.
كما يأتي ذلك، وفق البيان، بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.