زعيم المعارضة الإسرائيلية: حان الوقت لنظام إقليمي جديد

اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الجمعة، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد في منشور على منصة إكس “الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة”، وتابع “حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد”. 

وترفض حكومة نتنياهو وقف حرب الإبادة بقطاع غزة بزعم الاستمرار حتى تحقيق أهدافها المعلنة، وأبرزها “القضاء على حماس” في القطاع، والتأكد من عدم تمكنها من شن هجمات.

ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتسبب الهجوم في حالة إرباك في إسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بفشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب، فيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق.

من جهة ثانية، يشير لابيد في كلامه إلى دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.

وفي 11 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) لبدء “عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة” على الضفة الغربية.

ونسبت هيئة البث الإسرائيلية إلى نتنياهو قوله “عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة”.