أمريكي مسلم يرفع دعوى ضد مسرح بسبب طرده من تجمع جماهيري لهاريس

رفع أحمد غانم، المسلم المنتمي للحزب الديمقراطي، أمس الخميس، دعوى قضائية ضد مسرح “رويال أوك” الموسيقي بسبب طرده من تجمع جماهيري للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس آنذاك.

وتتهم الدعوى، التي رفعها غانم أمام المحكمة الفدرالية، مسؤولي المكان بالتمييز على أساس العرق والدين، في انتهاك لقانون “إليوت لارسن” للحقوق المدنية. ويسعى غانم للحصول على مبلغ غير محدد من التعويضات.

وجرى رفع الدعوى بعد شهر واحد من طرد غانم من تجمع جماهيري في 21 أكتوبر/تشرين الأول يضم هاريس في “رويال أوك”، ووقع الحادث بينما كانت حملة هاريس تسعى جاهدة لتحقيق تقدم مع المجتمع المسلم والعربي الأمريكي في ميشيغان.

وجاء في نص الدعوى، التي رفعها المحامي شريف عقيل، ونقلها موقع “ديترويت نيوز” الأمريكي “لقد شعر الدكتور غانم بالإهانة والارتباك والضيق بالسبب الذريع لطرده من حدث سياسي عام”.

واقعة الطرد

وقال غانم، وهو ناشط ترشح لمجلس النواب الأمريكي في الدائرة الحادية عشرة التي تغطي أجزاء من مقاطعة أوكلاند، إنه حضر التجمع الانتخابي تلبية للدعوة، وكان بالفعل قد جلس في القاعة، لكن اقتربت منه إحدى موظفات المكان وطلبت منه أن يتبعها عند باب المسرح، ثم أغلق الموظف الباب خلفه، وطلب منه المغادرة وإلا فستعتقله الشرطة.

وعندما أراد غانم فهم سبب إقدام الخدمة السرية لهاريس على طرده، قال له أحد العملاء “أنا لا أطردك، المكان هو الذي يطردك”، وفقًا للدعوى القضائية.

بعد يوم من الحادث، قال غانم إنه لم يتم تقديم تفسير لما حدث حتى الآن ولم يسمع من أحد في حملة هاريس أو من الحزب الديمقراطي في ميشيغان، مؤكدًا أنه شعر بالاستهداف لأنه مسلم.

They kicked me out of Harris’s rally. Muslims are not allowed. pic.twitter.com/Ra1pNMJqkF

— Ahmed A.G. Ghanim (@ag4congress) October 21, 2024

الحزب الديمقراطي

ويرى غانم أن هذه هي الطريقة التي يعامل بها الحزب الديمقراطي المسلمين، قائلًا “المسلمون ليسوا مهمين بالنسبة لهم، ربما لا يريد الحزب الديمقراطي أشخاصًا مثلي في الحزب”.

من جانبها، وبعد يوم واحد من الحادث، قالت حملة هاريس إنها “تأسف” لما حدث، و”إنه مرحب به في الأحداث المستقبلية”.

يذكر أن أحمد غانم من مصري الأصل ويعمل في الإدارة الطبية، وترشح في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية للكونغرس في وقت سابق من هذا العام، منافسًا النائبة الأمريكية هالي ستيفنز من برمنغهام لمدة ثلاث فترات، ووصفها بأنها “الطفلة المدللة” للوبي المؤيد لإسرائيل، لكن ستيفنز هزمت غانم بنسبة 74 نقطة.