عشرات الشهداء والجرحى بعد غارات إسرائيلية عنيفة دمرت مبنى سكنيا في بيروت (فيديو)
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 20 شهيدا و66 جريحا، بعد أن دمر الطيران الحربي للاحتلال مبنى سكنيا من 8 طوابق في شارع المأمون إثر قصفه بـ5 صواريخ.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حيث تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية ويحذر من اختفاء جثث آخرين
أردوغان يعلن موقف تركيا من مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت (فيديو)
شاهد: صواريخ حزب الله تصيب مستوطنة الكريوت وتلحق أضرارا بالبنية التحتية في شمال إسرائيل
وزعمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه، أن الغارة على منطقة البسطة استهدفت القيادي البارز في حزب الله محمد حيدر، من دون تأكيد مقتله.
ولم يصدر تعليق رسمي من حزب الله على هذا الادعاء حتى الآن، وقال البرلماني عن الحزب أمين شري، في تصريح للصحفيين أثناء زيارته موقع المبنى المنكوب، إنه لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت.
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة المنار التابعة لحزب الله أن هدف إسرائيل من مثل هذه الاستهدافات لبيروت هو الترويع وإيجاد صدمة لدى الأهالي.
في السياق، استهدفت 4 غارات إسرائيلية خلال الليلة الماضية مناطق عدة بالضاحية الجنوبية ومحيطها، منها الغبيري والشياح وبئر العبد، مما أسفر عن تدمير مبان سكنية، حسب الوكالة اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى اندلاع حريق إثر اشتعال خزانات المازوت بعد استهداف غارة إسرائيلية مولدات كهربائية بشارع المصبغة في الشياح.
والأربعاء الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من أن على إسرائيل أن تتوقع قصف وسط تل أبيب مقابل قصفها وسط بيروت، مؤكدا معادلة توازن الردع التي يتبعها الحزب.
وقال قاسم “كان لا بد أن تتوقع إسرائيل قصف وسط تل أبيب”، بعدما اغتالت مسؤول العلاقات الإعلامية بالحزب محمد عفيف بوسط بيروت.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3670 شهيدا و15 ألفا و413 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 من سبتمبر/أيلول الماضي.