“معادلة نعيم قاسم لا تزال قائمة”.. ضربة في بيروت يقابلها قصف تل أبيب (فيديو)

نشر الإعلام الحربي التابع لـ(حزب الله)، اليوم الأحد، صورة تحت عنوان “بيروت يقابلها تل أبيب”، في إشارة أن قصف إسرائيل لبيروت سيقابله إطلاق (حزب الله) صواريخ على تل أبيب.

وحملت الصورة جملة لمراسل قناة “مكان” الإسرائيلية روعي كايس قال فيها إن “حزب الله يُظهر لأنصاره أن معادلة نعيم قاسم لا تزال قائمة: ضربة في قلب بيروت تعادل ضربة في تل أبيب”.

وغداة قصف عنيف تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت، أطلق (حزب الله)، اليوم الأحد، نحو 250 صاروخا على شمال إسرائيل ووسطها، وصفته القناة 14 بأن إسرائيل تعيش تحت نيران الحزب بعد أن تم إطلاق وابل من الصواريخ شمالي البلاد.

ودوّت صفارات الإنذار في مئات المدن والبلدات، بالتزامن مع إعلان (حزب الله) أنه شن 40 هجوما على قواعد عسكرية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنات.

وأصيب 10 أشخاص على الأقل بجروح، جراء صواريخ أطلقت من لبنان على مدن وبلدات في شمال إسرائيل ووسطها، وفق ما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي.

واندلعت حرائق كبرى وتصاعد الدخان الأسود في سماء تل أبيب وبلدات أخرى، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله في بيان إن (حزب الله) أطلق نحو 160 صاروخا من لبنان نحو شمال إسرائيل ووسطها ما تسبب في إصابة أشخاص عدة.

ويأتي تصعيد القصف اتساقا مع تصريحات الأمين العام لـ(حزب الله) نعيم قاسم، الأخيرة، التي أكد فيها أن الرد على قصف بيروت سيكون في وسط تل أبيب، بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة اللبنانية واغتالت المسؤول الإعلامي في الحزب محمد عفيف.

لكن إسرائيل تجاهلت هذا التحذير وقصفت بيروت بكميات كبيرة من المتفجرات، أمس السبت، في محاولة لاغتيال القيادي العسكري البارز بالحزب محمد حيدر.

وبعد ظهر اليوم، سُمع صوت انفجارات عنيفة في منطقة تل أبيب الكبرى وحيفا ونهاريا بعد استهدافها، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق نحو 200 صاروخ منذ الصباح.

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية باستمرار دوي صفارات الإنذار في نهاريا وشلومي وبلدات بالجليل عقب إطلاق صواريخ من لبنان، كما دوّت في دالتون والريحانية بالجليل الأعلى.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة أظهرت حجم الدمار الذي لحق بمبان وسيارات وممتلكات، كما أظهرت مقاطع أخرى محاولات اعتراض الصواريخ، وانفجار بعضها في السماء من قبل القبة الحديدية.

وتسبب القصف بانقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق في بيتح تكفا بسبب سقوط صاروخ على أحد أعمدة الكهرباء.