“القسام” تعلن قتل وجرح عسكريين إسرائيليين شمالي قطاع غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، قتل وجرح عسكريين إسرائيليين لدى استهدافها قوة مكونة من 10 جنود بمنطقة التوام شمال غربي قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان عبر قناتها على منصة تلغرام “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية مكونة من 10 جنود صهاينة بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وبسلسلة بيانات منفصلة، أعلنت القسام في وقت سابق اليوم، أن مقاتليها “تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية، وأوقعوهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع”.

وأكدت القسام في بيان آخر “استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105 في شارع الحطبية وسط بيت لاهيا”.

كما أكدت القسام “استهداف موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل” وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس.

إصابة جنديين إسرائيليين في غزة ولبنان

في السياق، أظهرت معطيات جيش الاحتلال، الاثنين، إصابة جنديين خلال يوم واحد من الحرب المستمرة على قطاع غزة وجنوب لبنان، مما يرفع إجمالي الجنود الجرحى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 5427.

وتشير المعطيات إلى أن عدد المصابين خلال المعارك البرية في قطاع غزة وصل إلى 2455 جنديا، ارتفاعا من 2454، الأحد، ما يعني إصابة جندي واحد خلال 24 ساعة.

ولم يشر الجيش إلى موقع إصابة الجندي الثاني، لكن البيانات تشير إلى إصابات في جنوب لبنان.

واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال، فإن 804 جنود قُتلوا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بينهم 378 خلال المعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه والعام ذاته.

وتشمل المعطيات الجنود الذي قُتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وجنوب لبنان، بينما لا يشمل العدد المدنيين وأفراد الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الذين قُتلوا منذ بداية الحرب.