“إنهم يألمون”.. قائد في “غولاني” يطلب الاستقالة لمسؤوليته عن مقتل باحث في لبنان (فيديو)
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قائدا في لواء “غولاني” طلب الاستقالة من منصبه بعد مقتل الباحث زئيف أرليخ (70 عاما) في كمين لـ”حزب الله” في جنوبي لبنان.
وذكرت إذاعة الجيش أن رئيس أركان لواء “غولاني” عقيد احتياط يوآف ياروم طلب الاستقالة بعد مقتل أرليخ الباحث في علم الآثار وجندي آخر نتيجة الكمين.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتساقط بسبب التلف والقصف.. أهالي جنوب لبنان يتداركون ما بقي من الزيتون (فيديو)
لبنانيون يشككون في مستقبل وقف إطلاق النار مع إسرائيل (فيديو)
ارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان
بدورها، أشارت هيئة البث الرسمية إلى أن ياروم، الذي أصيب في الكمين، هو المسؤول عن دخول أرليخ إلى جنوب لبنان خلافا للتعليمات.
وبالتزامن مع التقارير بشأن استقالة رئيس أركان لواء “غولاني”، نشر حزب الله مقطع فيديو ضمن سلسلة “إنهم يألمون” عن مقتل أرليخ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء الماضي، إن الرائد احتياط زئيف أرليخ (70 عاما) قُتل مع جندي آخر في معركة بجنوبي لبنان.
وأعلن الجيش في بيان، الخميس الماضي، فتح تحقيق في دخول أرليخ إلى لبنان، بينما أشارت إذاعة الجيش إلى حدوث “خرق للبروتوكول دون الحصول على التراخيص اللازمة”.
الجيش الإسرائيلي: مقتل رائد احتياط زئيف جابو 70 عاما في معركة جنوب #لبنان#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/l0mTA2GigV
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 20, 2024
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إن زئيف أرليخ من سكان مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة الغربية، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
وأوضحت أن آرليخ وصل بصحبة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم إلى منطقة قرب مدينة صور اللبنانية على بُعد يتراوح من 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود.
وأضافت أن أرليخ كان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنا لا جنديا.
وقالت الصحيفة “بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين من المخربين (مقاتلي حزب الله) كانا مختبئين هناك”.
وأضافت أن مقاتلَي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة، مما أدى إلى “مقتل أرليخ والجندي الآخر. وأصيب ضابط آخر بجروح خطرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة”.
وأثار مقتل أرليخ جدلا في الصحف الإسرائيلية، التي تساءلت عما كان يقوم به في موقع أثري بقرية شمع اللبنانية.
وتضم قلعة شمع مقاما يُنسب إلى “النبي شمعون”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن خبير في شؤون اليمين الإسرائيلي أن أرليخ كان “يحاول على الأرجح إثبات أن هذه المنطقة كانت في الماضي مأهولة بالعبرانيين أو اليهود” وذلك “للمطالبة بحق إسرائيل في هذه المنطقة”.
وأدان لبنان على لسان وزير الثقافة محمد المرتضى، يوم الجمعة الماضي، دخول أرليخ مقام “النبي شمعون”، قائلا إنه كان يحاول تزوير تاريخ المقام بالبحث عن أدلة مزعومة على أنه تراث إسرائيلي.