لبنان.. شهيدان وجرحى بقصف إسرائيلي على مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين (فيديو)

سقط شهيدان بينهم طفل و22 جريحا، اليوم الثلاثاء، في حصيلة أولية لمجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوبي لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.

يأتي ذلك مع تصعيد جيش الاحتلال غاراته على لبنان خلال الساعات الأخيرة، شملت قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية ومحافظات جنوبي وشرقي البلاد، قبيل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية في بيان بأن “طائرات مسيَّرة وحربية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي شنت 3 غارات على مخيم الرشيدية”.

وأوضحت الوكالة أن الغارات تسببت في وقوع مجزرة بالمخيم، بعدما استهدفت مكتبة تقع في ساحة المخيم كانت تعج بالأهالي وقت استهدافها.

وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف ومواطنين يواصلون نقل الشهداء والجرحى من داخل المخيم.

وأضافت “تم رفع أشلاء (من مكان الغارة)، وسيتم تحديد هوية صاحبها بإجراء فحوص الحمض النووي”.

ولفتت الوزارة إلى أن أعمال رفع الأنقاض لا تزال مستمرة في مكان الغارة، مما يُرجح ارتفاع حصيلة الضحايا لاحقا.

قصف البسطة مجددا

في السياق، ارتفعت إلى 7 شهداء و37 جريحا حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت، عصر الثلاثاء، مبنى سكنيا يؤوي نازحين بمنطقة البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “مقاتلة للعدو الإسرائيلي استهدفت مبنى من 4 طوابق في شارع النويري بمنطقة البسطة في بيروت، كان يؤوي نازحين”.

وأوضحت أن المبنى يقع قرب مجمع خاتم الأنبياء الثقافي والديني، ودُمّر بالكامل، وأن المنطقة المستهدفة عادة ما تكون مكتظة بالسكان في هذا الوقت.

وهذا هو الاستهداف الثاني لمنطقة البسطة خلال 4 أيام، إذ أسفرت مجزرة ارتكبتها إسرائيل في تلك المنطقة، السبت الماضي، بعد قصفها مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق عن 20 شهيدا و66 جريحا، وفق حصيلة رسمية لبنانية.

وفي حينها، ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصدر أمني -لم تسمّه- أن الغارة استهدفت القيادي البارز في حزب الله محمد حيدر، من دون تأكيد مقتله.