“ردع العدوان”.. المعارضة السورية تتقدم وتسيطر على عشرات القرى والمواقع في ريف حلب (فيديو)
التقدّم الأول من نوعه منذ أكثر من 4 سنوات
سيطرت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، على 32 قرية وموقعًا في ريف حلب الغربي شمالي سوريا، إثر اشتباكات مع قوات النظام في عملية عسكرية أطلقت عليها “ردع العدوان”.
وسيطرت قوات المعارضة، على عدد من القرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية “أبو عمشة”، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها.
اقرأ أيضا
list of 1 itemوكانت قوات المعارضة قد سيطرت في وقت سابق الأربعاء، على قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.
وبذلك تكون مساحة المنطقة التي سيطرت عليها المعارضة، أمس الأربعاء، وصلت إلى 245 كيلومترا مربعا، وأصبحت على بعد 5 كيلومترات من مدينة حلب.
الدبابات اللي كانت تقصفنا رجعت لأهلها .. اللحظات الأولى لتحرير قبتان الجبل أولى المناطق المحررة اليوم في عملية ردع العدوان .. pic.twitter.com/ZG6VA27WGM
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) November 27, 2024
رد على عدوان النظام
واستولت هيئة تحرير الشام المعارضة للنظام، على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وأسرت العشرات من جنود النظام.
ومع تواصل الاشتباكات، استهدفت قوات النظام السوري المناطق السكنية بصواريخ أرض-أرض، واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية مواقع لهيئة تحرير الشام في منطقة إدلب.
كما لجأ آلاف المدنيين الفارين من الاشتباكات الدائرة في المنطقة إلى مناطق أكثر أمنًا على طول الحدود التركية في ريف إدلب بشمال غرب سوريا.
رسالة من مدينة #حلب المحتلة #ردع_العدوان pic.twitter.com/idUQ07uT9z
— الثورة السورية – ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) November 27, 2024
التقدم الأول من نوعه منذ 4 سنوات
وهذا التقدم هو الأول من نوعه منذ مارس/آذار 2020 عندما اتفقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم فصائل معارضة، على وقف لإطلاق النار أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غرب سوريا.
وتقول المعارضة إن الهجوم جاء ردًّا على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والنظام السوري في المناطق المحررة جنوب إدلب، واستباقًا لأي هجمات من جانب جيش النظام الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع المعارضة.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبّب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.