غانتس: على إسرائيل إخراج أسراها من غزة وليس إدخال مستوطنين

قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، اليوم الخميس، إن على الحكومة إعادة أسراها من قطاع غزة وليس إدخال مستوطنين إليه.

وأضاف الوزير السابق في حديث لإذاعة (103 إف أم) الإسرائيلية “علينا إخراج المختطفين من غزة، وعدم السماح لمستوطنين آخرين بالدخول إلى القطاع، لدينا مستوطنات مباركة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فلنحافظ عليها”، وفق تعبيره.

“ضع خطة وابدأ بتعليق القتال”

وتابع “ليس لدينا ما نبحث عنه في قطاع غزة سوى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ 14 شهرا) والأمن”.

ويدعو غانتس إلى التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة من أجل ضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، وتابع “أقول لـ(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو: ضع خطة وابدأ تعليق القتال حتى تتحقق هذه الخطة”.

وأضاف “ينبغي أن يتحلى (نتنياهو) بالشجاعة الكافية إذا كان ينوي ترك المختطفين فليفعل، وإذا ظن أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك ولا ينوي أن يفعل، فليقل”.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، وقد أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

“احتلال” القطاع

وتأتي تصريحات غانتس في ظل دعوة أحزاب يمينية إسرائيلية شريكة في الحكومة إلى احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه وتهجير السكان منه طوعيا.

وتعثّرت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط تشمل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

يذكر أن غانتس تدرج في المناصب العسكرية إلى أن تولى وزارة الدفاع في ائتلافين حكوميين، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ورئيس الحكومة البديل في حكومة الطوارئ الوطنية التي شكلها بنيامين نتنياهو في إبريل/نيسان 2020.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 انضم غانتس إلى “المجلس الأمني” الذي انبثق عن حكومة الطوارئ التي شُكلت لإدارة الحرب على غزة، عقب عملية “طوفان الأقصى”.