رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يلمح للاستقالة بعد انتهاء التحقيق في أحداث 7 أكتوبر
“بسبب العواقب الصعبة”
ألمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الجمعة، إلى عزمه الاستقالة عند الانتهاء من التحقيق في إخفاق الجيش في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية هجوما مباغتا، على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة أدى إلى مقتل وإصابة وأسر مئات من الإسرائيليين، ووصفه مسؤولون بأنه “فشل استخباري وأمني وعسكري”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“سنرد لهم الصاع صاعين”.. المقاومة تضرب قوات للاحتلال في رفح وتسيطر على 3 مسيّرات “كواد كابتر” (فيديو)
إهانات وضرب وتنكيل.. أسرى غزة المفرج عنهم يكشفون ما تعرضوا له داخل سجون إسرائيل (فيديو)
برنامج الأغذية العالمي: تعرض قافلتين من “مساعدات غزة” لهجوم عنيف
ونقلت إذاعة الجيش عن هاليفي قوله في رسالة داخلية إلى الجنود الإسرائيليين “في نهاية التحقيقات، سنتخذ أيضًا قرارات شخصية وسيمارس القادة المسؤولية بدءًا مني إلى مناصب أسفل”.
“بسبب العواقب الصعبة”
وأضاف رئيس الأركان “بسبب العواقب الصعبة، لدينا التزام باتخاذ قرارات شخصية، وسنفعل ذلك.. اخترنا إجراء جلسات استخلاص معلومات قاسية عن 7 أكتوبر، في خضم الحرب، وذلك خلافا للماضي”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي عادة ما يفتح تحقيقات في إخفاقاته بعد نهاية الحروب، وقال هاليفي “ليس لدي أي نية لتخطي القرارات الشخصية عندما تصبح الصورة أكثر وضوحا”.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن هاليفي فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في إخفاقات التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وبحسب الإذاعة، فإن هاليفي تحدث في رسالته عن حقه في تعيين مسؤولين في الجيش رغم الانتقادات الموجهة لقراراته بسبب فشله في منع الهجوم.
تعيين الضباط
وقال عن ذلك “تعيين الضباط في المناصب ليس امتيازا بل واجب قيادي وعملي، لا يستطيع الجيش الإسرائيلي تحمل التجميد”.
ولم يحدد هاليفي موعد استكمال التحقيقات في إخفاق 7 أكتوبر.
وكان العديد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين قد أعلنوا في الأشهر الماضية أنهم يتحملون مسؤولية شخصية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وحتى الآن يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمل أي مسؤولية شخصية عن هذا الإخفاق.