7 ولايات متأرجحة ترسم ملامح السباق نحو البيت الأبيض
قد تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية

تشير التوقعات إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قد تحسمها بضع عشرات الآلاف من الأصوات في عدد من الولايات المتأرجحة، كما كان الحال في عام 2020.
ويكثف المرشحان، دونالد ترامب وكامالا هاريس، جهودهما في هذه الولايات في الأيام الأخيرة، استعدادًا للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتغطية خاصة بمناسبة تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
شاهد: ترامب يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة
ترامب يعيّن منتج برنامجه لتلفزيون الواقع “مارك بورنيت” مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
وستحدد 7 ولايات حاسمة مصير الانتخابات، إذ لا تصوت تقليديًّا لصالح أحد الحزبين، بخلاف ولايات مثل كاليفورنيا ونيويورك المؤيدتين للديمقراطيين، وكنتاكي وأوكلاهوما المواليتين للجمهوريين. ويطلق الأمريكيون على هذه الولايات اسم “الولايات المتأرجحة”.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على اقتراع غير مباشر، إذ يفوز المرشح الذي يحصل على غالبية أصوات المجمع الانتخابي، أي 270 من أصل 538 صوتًا. ومن أبرز الولايات الحاسمة:
بنسلفانيا
تميل تقليديًّا إلى الديمقراطيين، لكن ترامب فاز فيها بفارق ضئيل في 2016، ثم صوتت لصالح بايدن في 2020. ويشهد ترامب وهاريس حملات مكثفة في الولاية التي تشتهر بمدن “حزام الصدأ” مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ.
ويركز ترامب على استقطاب البيض الريفيين، بينما تسعى هاريس لاستغلال مشروعات البنية التحتية التي أطلقها بايدن.

جورجيا
برزت بوصفها ولاية مثيرة للجدل بعد الانتخابات الأخيرة، حيث وُجهت اتهامات إلى ترامب بالتدخل الانتخابي فيها. وتستهدف هاريس فيها الناخبين من الأقليات، معتمدة على التغيرات الديموغرافية التي تصب في صالح الديمقراطيين.
نورث كارولينا
هي الوحيدة من بين الولايات المتأرجحة التي صوتت للجمهوريين في 2020. وتعتمد هاريس فيها على دعم الشباب والأمريكيين من أصل إفريقي، في حين ينشر ترامب اتهامات بشأن استجابة الحكومة لإعصار هيلين الذي ضرب الولاية.
ميشيغان
هي ولاية ديمقراطية تقليدية، شهدت دعمًا لترامب في 2016 قبل أن تصوت لبايدن في 2020. ويسعى ترامب لجذب الطبقة الوسطى فيها بالتركيز على تكاليف المعيشة، بينما تحظى هاريس بدعم الناخبين من أصول عربية والاتحاد العمالي الرئيسي في صناعة السيارات.

أريزونا
فاجأت المراقبين بتصويتها لبايدن في 2020. ويسعى ترامب لاستقطاب ناخبيها المتحفظين بتركيزه على قضايا الهجرة، بينما تروج هاريس لسياسات مشدَّدة على الحدود.
ويسكنسن
هي ولاية متأرجحة، خسرها الديمقراطيون في 2016 وفازوا بها في 2020. ويسعى الديمقراطيون لاستمالة جمهورييها المعتدلين عبر التحذير من تهديد ترامب للديمقراطية.
نيفادا
لم تصوت للجمهوريين منذ 2004، لذا يعتمد ترامب على دعم مواطنيها من أصول لاتينية الذين بدؤوا بالابتعاد عن الديمقراطيين، في حين تروج هاريس لخططها الاقتصادية.
وبينما تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تواصل تل أبيب عملياتها العسكرية في غزة، مما قد يؤثر على توجهات الناخبين من أصول عربية في الولايات الحاسمة.