الجولاني يوجه رسائل لمقاتلي معركة “ردع العدوان” بعد السيطرة على مناطق واسعة في شمال سوريا

أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام (غيتي - أرشيفية)

وجَّه أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) رسائل إلى مقاتلي فصائل قوات المعارضة السورية في الوقت الذي تخوض فيه معارك ضد قوات النظام السوري في إطار ما سمتها “معركة ردع العدوان”.

ودعا الجولاني في بيان له، اليوم السبت، كل المقاتلين إلى “التحلي بأخلاق النصر والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكذا القيم الإنسانية”، مضيفا “لم نُكلَّف بحمل السلاح ضد أعدائنا فقط، بل نحن في امتحان أمام الله بشأن طبيعة تصرّفنا مع أبناء شعبنا، وفي بناء تجربة ينتظرها الشعب السوري منذ عقود”.

أبرز النقاط التي جاءت في رسالة الجولاني

  • الإسلام علّمنا الرفق والرحمة، وعلينا استخدامها في مكانها الصحيح، وشجاعتكم في المعركة (يقصد المقاتلين) لا تعني القسوة والظلم مع أهلنا المدنيين.
  • أرواح الناس وأملاكهم أمانة في أعنقانا فلا تتعرضوا لبيوتهم ولا ممتلكاتهم.
  • حافظوا على الأمن والاستقرار بالمناطق المحررة، ونحن لا نسعى للانتقام وإنما للعدالة والكرامة.
  • كونوا قدوة في التسامح والعفو، وأحسنوا لأسرى العدو وجرحاهم، وإياكم والإفراط في القتل، وعاملوهم بخلق الإسلام.
  • أحمّلكم مسؤولية تمثيل الثورة السورية في الميدان والتعبير عن مبادئها وقيمها حقيقة وواقعا.
  • نحن الآن نواصل الليل بالنهار من أجل سوريا المستقبل، التي ستكون بلدا للعدالة والكرامة والحرية لكل السوريين.
  • النصر ليس في المعركة فقط بل يبدأ بعدها، فلنُر الله منا خيرا.

وفي وقت سابق اليوم، اقتربت قوات المعارضة السورية المسلحة من مركز مدينة حماة، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وأجزاء واسعة من مدينة حلب.

وأفاد مراسل الجزيرة مباشر بأن قوات المعارضة التي سيطرت مساء السبت على مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، بسطت سيطرتها أيضا على قرى وبلدات في ريف حماة.

كما سيطرت قوات المعارضة على منطقة مورك الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي (M5) الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.

وفي وقت لاحق، انتزعت الفصائل السيطرة على جبل زين العابدين، لتكون على بعد 8 كيلومترات فقط عن مركز حماة.

واندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي، في 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان