“جنود الاحتلال بحفّاضات أطفال”.. لعبة “فيديو” إلكترونية تحاكي طوفان الأقصى (شاهد)

وتحرّك أوروبي لحظرها

لعبة فيديو فرسان الأقصى
لعبة "فيديو" فرسان الأقصى (مواقع التواصل الاجتماعي)

نشرت القناة (12) الإسرائيلية تقريرًا حول لعبة “فيديو” تحاكي مشاهد وأحداث عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أطلقتها حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على جنوب إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن اللعبة سميت “فرسان الأقصى”، وتُباع عبر متجر “ستيم” الشهير، وتحاكي هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث تتضمن مشاهد للحرب، وشخصيات ترتدي شارات خضر -إشارة إلى (حماس)- تقتحم قواعد عسكرية إسرائيلية باستخدام طائرات مسيّرة.

جنود الاحتلال بحفّاضات أطفال

وتُظهر اللعبة جنود الاحتلال وهم يرتدون حفاضات الأطفال رسمت عليها النجمة الإسرائيلية يتقدمهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، وتصوّر الجنود وهم يُقتلون ويُؤسرون من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه تم حظر اللعبة من البيع في ألمانيا وبريطانيا والنمسا، لكنها لا تزال متاحة في الولايات المتحدة ودول أخرى، وزعمت أن اللعبة “سببت الرعب في العالم”.

“رسالة احتجاج”

وكتب مطوّر اللعبة نضال نجم -برازيلي من أصل فلسطيني- على الموقع إن “اللعبة لا تشجّع على الإرهاب أو معاداة السامية أو خطاب الكراهية ضد اليهود أو أي جماعة أخرى، إنما هي رسالة احتجاج ضد الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الأراضي الفلسطينية”.

“طوفان الأقصى”

ومع بزوغ شمس يوم السبت 7 أكتوبر 2023، أعلنت (حماس) بدء معركتها الكبرى ضد الاحتلال، بمشاركة بقية الفصائل الفلسطينية، وذلك ردًّا على تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وشمل “الطوفان” هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللًا للمقاومين إلى مستوطنات عدة في غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج “الصقر” التابع لكتائب القسام، وأسْر مئات الإسرائيليين، ويعد أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان