أقال 3 وعيّن آخرين.. البرهان يعتمد تعديلا وزاريا محدودا في السودان
تعيين وزراء جدد

أصدر رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء أمس الأحد، قرارا بإنهاء تكليف وزراء الخارجية حسين عوض، والإعلام جراهام عبد القادر، والأوقاف أسامة أحمد، وتعيين آخرين بدلا منهم.
وقال مجلس السيادة في بيان، إن البرهان أصدر قرارا باعتماد قرار مجلس الوزراء الانتقالي والقاضي بإنهاء تكليف حسين عوض علي محمد، من مهام وزير الخارجية، واعتماد تكليف علي يوسف الشريف، بمهام وزير الخارجية.
اقرأ أيضا
list of 4 items“بانتظار توجيه القائد العام”.. قبيلة الترجم في جنوب دارفور تعلن دعمها للجيش السوداني (فيديو)
الحركة الشعبية لتحرير السودان تقصف مواقع للجيش بمدينة كادقلي
البرهان: قواتنا لن تتوقف حتى تطرد الدعم السريع من كل السودان (فيديو)
وفي 17 إبريل/نيسان الماضي عيّن البرهان، حسين عوض وزيرا للخارجية، وأقال حينها علي الصادق، من مهامه وزيرا للخارجية.
إنهاء وتكليف
كما أصدر البرهان، قرارا بإنهاء تكليف وزير الثقافة والإعلام جراهام عبد القادر من مهامه، واعتماد تكليف خالد علي الأعيسر.
وكذلك أصدر، البرهان قرارًا باعتماد “قرار مجلس الوزراء الانتقالي والقاضي بإنهاء تكليف أسامة حسن محمد أحمد من مهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، واعتماد تكليف عمر بخيت محمد آدم بمهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف”.
وأصدر البرهان، قرارًا باعتماد “قرار مجلس الوزراء الانتقالي، والقاضي بتكليف عمر أحمد محمد علي بانفير بمهام وزير التجارة والتموين”.
وكان البرهان، قد أقال وزير التجارة السابق الفاتح عبد الله يوسف في يوليو/تموز الماضي، وكلف وكيلة الوزارة محاسن علي يعقوب، بمهام الوزارة بشكل مؤقت.
في خضم الحرب
يذكر أن البرهان كلف وكلاء الوزارات بمهام الوزراء في يناير/كانون الثاني 2022، مع الإبقاء على وزراء الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية – شمال بقيادة مالك عقار، باستثناء وزيرين تم عزلهما بعد اتهامهما بمساندة قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه التعديلات الوزارية في ظل حرب يخوضها الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” منذ منتصف إبريل/نيسان 2023، خلّفت آلاف القتلى والجرحى، وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية إلى إنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين السكان إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.