تواصل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، حملاتهما الانتخابية المكثفة قبل يومين من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبينما ركز ترامب جولاته الانتخابية على ثلاث ولايات رئيسية هي بنسلفانيا، ونورث كارولاينا، وجورجيا، ركزت هاريس جهودها على ميشيغان، حيث ألقت خطابها الختامي في كنيسة تاريخية بمدينة ديترويت، مؤكدة أهمية هذه الانتخابات في “تحديد مصير الأمة للأجيال القادمة”.

وقد أظهرت استطلاعات الرأي احتدام السباق بين المرشحين في عدة ولايات متأرجحة، مع تزايد تأييد الناخبين للمرشحين في ولايات مثل آيوا التي تتقدم فيها هاريس على ترمب، على الرغم من تفوقه فيها في الانتخابات السابقة.

هاريس في ميشيغان

وبينما يحاول ترمب الحصول على دعم الناخبين ذوي الأصول اللاتينية، تكافح هاريس لكسب تأييد الناخبين الأمريكيين من أصول عربية في ميشيغان، وسط انتقادات لطريقة تعامل الإدارة الأمريكية الحالية مع الحرب في غزة.

والتقت هاريس قادة المجتمع العربي والإسلامي في ميشيغان لمحاولة تعزيز التأييد، بينما قام ترمب بزيارة لديربورن، معقل الجالية العربية، متعهداً بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط.

يُشار إلى أن نحو 76 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر، ما يعكس نسبة مشاركة مرتفعة تشبه انتخابات العام 2020. وتستمر التوقعات بصعوبة معرفة الفائز فوراً، خاصةً مع ضرورة فرز الأصوات البريدية في ولايات رئيسية مثل بنسلفانيا.