“إذا كنا لم نعش زمن المختار فقد عشنا زمن السنوار”.. لافتة في ليبيا تحظى بتفاعل كبير

حظيت لافتة تحمل صورتي قائدي المقاومة الشهيدين، الليبي عمر المختار والفلسطيني يحيى السنوار، بموجة تفاعل كبرى عبر المنصات العربية.

وزيّن أهالي مدينة الزاوية في ليبيا مدخل أحد شوارعها بصور القائدين المختار والسنوار، وكتبوا على اللافتة “إذا كنا لم نعش زمن المختار.. فقد عشنا زمن السنوار”.

"إذا كنا لم نعش زمن المختار؛ فقد عشنا زمن الســ ــنــ ــوار".. لوحة تجمع صورتي عمر المختار ويحيى الســ ــنــ ــوار على مدخل مدينة الزاوية غرب #ليبيا#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Olvvk1GiD0

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 4, 2024

وتقع مدينة الزاوية في الساحل الغربي لليبيا غرب العاصمة طرابلس بحوالي 48 كم، وتطل على البحر المتوسط.

وقاد عمر المختار (1858- 1931) المُلقب شيخ الشهداء، وشيخ المُجاهدين، وأسد الصحراء، المقاومة في ليبيا ضد الاحتلال الإيطالي.

أما في غزة، فبعد عام من بدء معركة طوفان الأقصى، استشهد السنوار، الشهر الماضي، في اشتباك مسلح “وقع بمحض الصدفة” مع قوات من جيش الاحتلال، بحي السلطان غربي رفح جنوب القطاع.

إذا كنا لم نعش زمن المختار..
فقد عشنا زمن السنوار."..#ملاحم_القسام. pic.twitter.com/M1siLE6Yha

— هدهـد اَْلمـقـاَْوًّمـہ ☫ (@hudhud99009) November 1, 2024

ووُصفت لحظة استشهاده بأنها “ملهمة”؛ إذ ظل مقاومًا مشتبكًا من فوق الأرض حتى الرمق الأخير، وعَدَّها كثيرون ردًّا وافيًا على أكاذيب الاحتلال بشأن اختباء السنوار واحتمائه بالأسرى الإسرائيليين.

وأظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عقب الإعلان عن استشهاده، السنوار وهو ملثم يجلس على مقعد ويلقي عصا خشبية نحو مسيّرة إسرائيلية دخلت إلى المبنى، قبل أن يتم استهدافه بإطلاق قذيفة دبابة على المبنى.

🔻 إذا كنا لم نعش زمن المختار…
🔻 فقد عشنا زمن السنوار………… pic.twitter.com/1mz4Nyf6c9

— S.Fatih – صلاح الدين فاتح (@fatih_1445) November 1, 2024