قال عمدة مدينة ديربورن هايتس في ولاية ميشيغن، ذو الأصول اللبنانية، بيل بزي، إنه صوَّت في انتخابات الرئاسة الأمريكية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وبرَّر بيل، للجزيرة مباشر، قراره بأن ترامب يسعى لإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.

وأشار إلى أنه لم يدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، لأن إدارة جو بايدن، التي شغلت فيها كامالا منصب نائب الرئيس، شهدت نشوء حربين، روسيا وأكرانيا والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

وقال بيل “لا أصدّق إدارة بايدن وكامالا بأنهم سيضعون حدًّا للحرب، لو كانوا سيفعلون ذلك لكان بإمكانهم فعلها منذ وقت طويل أو حتى قبل أن تبدأ، لا يمكن الاستمرار في إرسال الأسلحة والمليارات ثم الادعاء أنهم سيوقفون الحرب وهم يمولونها”، لافتًا إلى أنه في فترة حكم ترامب السابقة لم تنشب أي حروب جديدة.

وأوضح العمدة أن غالبية سكان ديربورن هايتس من أصول عربية، وبسبب الأوضاع في الشرق الأوسط، ونظرًا لعودة أصول بعضهم إلى لبنان وفلسطين، فإن العديد منهم خسروا أفرادًا من أسرهم كما دُمرت منازلهم في بلدانهم الأصلية، لذلك -وفقًا لبيل- فإنهم يريدون إنهاء الحرب.

ويرى بيل أنهم إذا صوتوا لكامالا “فلن يختلف شيء، بل ربما ستتفاقم. كامالا أكدت أنها شاركت في القرارات خلال حكم ترامب، كما أنها تنشر حملات إعلانية لتجذب العرب هنا مثلًا في ميشيغن، بينما في ولايات أخرى ترسل رسائل أخرى، هي لا تكترث لمصلحتهم”.

كما أشار بيل إلى أنه في مدينة ديربورن هايتس كان مَن يدعمون ترامب يخشون وضع لافتات له إبان الحملة الانتخابية السابقة، بينما الآن توجد العديد من اللافتات له.