أجرت الجزيرة مباشر لقاءً باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مع خبيرة في شؤون الانتخابات الأمريكية، وذلك للإجابة عن أسئلة الجمهور التي يوجهونها عبر صفحات الجزيرة مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال اللقاء، أجابت الخبيرة عن عدد من الأسئلة بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تُجرى اليوم الثلاثاء، والتي يتنافس فيها كل من الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح عن الحزب الجمهوري، والمرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن.

وشرحت الخبيرة نظام المجمع الانتخابي الأمريكي، الذي يبلغ عدد أعضائه 538 عضوًا، تقع عليهم مهمة اختيار الرئيس ونائبه بعد انتهاء الانتخابات الشعبية المباشرة، ويحتاج المرشح إلى الفوز بنسبة (50%+1) أي 270 من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي.

ولكل ولاية في المجمع عدد من الأعضاء يساوي عدد ممثليها في مجلسَي النواب الشيوخ، فمثلًا ولاية كاليفورنيا لديها 52 مقعدًا في مجلس النواب ومقعدان في مجلس الشيوخ، يكون لها 54 عضوًا في المجمع الانتخابي.

والمرشح الذي يفوز بأغلبية أعضاء الولاية يحصل على كل أصواتها في المجمع. على سبيل المثال، إذا فازت كامالا هاريس بـ28 صوتًا من أصوات كاليفورنيا، فإنها تحصل على كل أصواتها الـ54 في المجمع الانتخابي.

ويُستثنى من هذه القاعدة ولايتان فقط، هما “مين” (لها 4 أصوات في المجمع) و”نبراسكا” (لها 5 أصوات) حيث تقوم الولايتان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي حسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح، فإذا فاز ترامب في ولاية مين بـ50% من أعضاء المجمع فستكون له 50% من أصوات الولاية، وهكذا الحال في نبراسكا.

وأشارت الخبيرة إلى أن هذا النظام تلقى انتقادات، لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار مصلحة الولايات الصغيرة. كما أن هذا النظام قد يؤدي إلى فوز مرشح بالتصويت الشعبي، لكنه يخسر الانتخابات، مثلما حدث في انتخابات عام 2016، عندما فازت هيلاري كلينتون في التصويت الشعبي بفارق 3 ملايين صوت عن دونالد ترامب، لكنها خسرت الانتخابات الرئاسية. وفي انتخابات 2000، فاز مرشح الحزب الديمقراطي آل جور في التصويت الشعبي، بفارق 500 ألف صوت عن مرشح الحزب الجمهوري جورج بوش الابن، لكن فاز بوش أيضًا بالانتخابات.

وعن أهم القضايا التي تشغل بال الناخب الأمريكي، قالت الخبيرة إن أهمها الاقتصاد والتضخم وإيجاد الوظائف والاستقرار الاقتصادي. ويركز الناخبون على كيفية تخطيط المرشحَين لهذه المسائل الأساسية، إضافة إلى إصلاح النظام الصحي وخفض أسعار الأدوية، ومسألة الإجهاض، فضلًا عن قضية التغير المناخي، والقوانين المتعلقة بحمل السلاح، وأمن الحدود، وحقوق المواطنة، وإعادة إصلاح نظام الهجرة، والعدالة الاجتماعية، وحقوق المثليين.

وتستخدم الجزيرة مباشر تقنية الذكاء الاصطناعي بأشكال مختلفة، خلال تغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك عبر تقارير ولقاءات وتحليلات منوعة. كما استهل مذيع الذكاء الاصطناعي في الجزيرة مباشر التغطية الخاصة بالانتخابات الرئاسية.

مذيع الذكاء الاصطناعي في الجزيرة مباشر يستهل التغطية الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024#الجزيرة_مباشر #مباشر_أمريكا2024 pic.twitter.com/ywuhF4Mh5R

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 5, 2024