تحدث المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن شائعات تفيد بوقوع عمليات “تزوير واسع النطاق” في مدينة فيلادلفيا، من دون تقديم دليل على هذه الاتهامات التي نفتها السلطات.

وقال ترامب “هناك كثير من الحديث حول عمليات تزوير واسعة النطاق في فيلادلفيا” التي تعدّ معقلا للديمقراطيين في ولاية بنسلفانيا إذ تدور المنافسة الأشدّ بينه وبين كامالا هاريس.

ونفت سلطات فيلادلفيا بشدة هذه الاتهامات.

وأكد سيث بلوستاين المسؤول في المدينة أن التصويت في فيلادلفيا جرى “بشكل آمن”، مضيفا “هذا التصريح لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وهذا مثال آخر على المعلومات الكاذبة”.

وكان ترامب أعلن، صباح الثلاثاء، أنه سيكون مستعدا للاعتراف بهزيمته أمام هاريس إذا “كانت الانتخابات عادلة”، فيما أثار شبح احتمال تزوير الانتخابات.

وطوال الحملة الانتخابية، اتهم الجمهوري الديمقراطيين بـ”الغش”، علما بأنه لم يعترف قط بهزيمته عام 2020.

وقال المعسكر الديمقراطي، الاثنين، إنه “يتوقع” أن يعلن ترامب فوزه قبل الأوان، كما فعل عام 2020 رغم خسارته الانتخابات أمام جو بايدن.

ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية، كما صوت أكثر من 80 مليون شخص بالفعل عبر البريد أو بالتصويت الحضوري المبكر.

وإضافة للانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضا لاختيار 34 عضوا بمجلس الشيوخ (من أصل 100) وجميع أعضاء مجلس النواب الأمريكي البالغ عددهم 435 عضوا، وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا).